الاحتلال اعتقل أكثر من 1800 فلسطيني منذ بداية الهبة الحالية

19 مايو 2021
جنود الاحتلال يعتقلون فتاة عقب مظاهرة قرب مدخل البيرة الشمالي ( عباس مومني/ Getty)
+ الخط -

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية تصاعد المواجهة حتى الآن في كافة فلسطين المحتلة، أكثر من (1800) فلسطيني/ة ، بينهم أطفال ونساء، وجرحى، ومرضى.
وبيّن نادي الأسير في بيان له، وصلت نسخة منه إلى "العربي الجديد"، أن نسبة الاعتقالات الراهنة تُشكّل النسبة الأعلى منذ عام 2015 (الهبة الشعبية)، من حيث أعداد المعتقلين والفترة الزمنية التي جرت فيها.

واعتقل أكثر من (900) فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 1948، منذ التاسع من أيار/ مايو الجاري، فيما وصل عدد حالات الاعتقال في الضفة والقدس منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الماضي، إلى أكثر من (900) حالة اعتقال، ونفّذت خلالها قوات الاحتلال كافة أشكال الاعتداءات، والعنف بحق المعتقلين، وما يزال عدد منهم محتجزًا في المستشفيات التابعة للاحتلال، وهم رهن الاعتقال.
وأشار نادي الأسير، إلى أن قوات الاحتلال لم تستثن الصحافيين من عمليات الاعتقال ، كما استهدفت مجموعة كبيرة من الفاعلين، وأسرى سابقين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، وبالإضافة إلى جملة المعطيات التي تتعلق بعمليات الاعتقال المستمرة، فإن جزءًا من سياسات التصعيد يتمثل في تحويل المعتقلين إلى الاعتقال الإداريّ، لتقويض أي حالة مواجهة في الساحة الفلسطينية.
ومن خلال متابعة نادي الأسير، فإن قوات الاحتلال نفّذت اعتداءات بالجملة مستخدمة كافة أنواع وأدوات العنف، سواء من خلال الضرب المبرح، أو إطلاق قنابل الغاز والصوت، والرصاص الحي والمطاطي، واستخدام الهراوات، وأعقاب البنادق، والمياه العادمة، والتنكيل بهم بعد الاعتقال، وفي مراكز التحقيق والتوقيف، وإصدار أوامر منع من لقاء المحامين، وغيرها من الانتهاكات التي طاولت الغالبية العظمى من المعتقلين.

ومن الجدير ذكره أن غالبية المعتقلين لا سيما في القدس والأراضي المحتلة عام 1948، تم الإفراج عنهم بشروط، فيما غالبية المعتقلين في بقية محافظات الضفة لا يزالون رهن الاعتقال.
ويواجه المعتقلون جملة انتهاكات أمام محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها، حيث تُشكّل ذراعًا أساسية في ترسيخ جرائم الاحتلال، وانتهاكاته.

المساهمون