اشتية: وجهنا رسائل للأمم المتحدة لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن الحكومة الفلسطينية توجهت برسائل إلى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية لـ"التدخل لوقف إرهاب الدولة المنظم الذي يقوم به المستوطنون ضد أهلنا، بحماية وإسناد جنود الاحتلال، خاصة في برقة وقريوت وسبسطية، وتوفير الحماية لشعبنا".
وحمّل رئيس الوزراء الفلسطيني، في كلمته بمستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة في رام الله، إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد، وأدان "سياسة إطلاق النار بغرض القتل التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل".
وطالب اشتية بفتح الأرشيف الإسرائيلي أمام لجنة تحقيق دولية للنظر في المذابح التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني في العام 1948 والأعوام التي تلته، وما تسببت به من دمار لأكثر من 480 بلدة وقرية، وتهجير أكثر من 900 ألف فلسطيني، ما زالوا لاجئين منفيين عن بيوتهم حتى اليوم.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن التحقيق الذي أجري قبل أسبوع، من قبل بعض الصحافيين، بمراجعة الأرشيف الإسرائيلي حول المجازر "هو غيض من فيض"، وأن "تاريخ فلسطين الشفوي والمكتوب يبين حجم المجازر التي ارتكبت، ولا يزال الآلاف ممن نجوا من تلك المجازر أحياء، وهم قادرون على أن يدلوا بشهاداتهم أمام لجنة دولية".
وفي شأن آخر، قال المسؤول الفلسطيني: "إن الحكومة أنهت حواراً اقتصادياً مع الولايات المتحدة كان قد توقف منذ 5 سنوات، أكدنا خلاله أن حلّ الصراع سياسي، ولا بد من الرجوع إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، وأنه لا بد من حماية حلّ الدولتين الذي تؤمن به الإدارة الأميركية الحالية، لأن إسرائيل تدمره بشكل ممنهج من خلال برامجها الاستيطانية الاستعمارية".
وأضاف اشتية: "أكدنا أيضاً أنه لا بد من تمكين شعبنا من سيادته على أرضه ومصادره الطبيعية ومقدراته الاقتصادية، وإزالة المعيقات الإسرائيلية التي تحول دون تنمية مستدامة في فلسطين".