قالت شرطة اسكتلندا، اليوم الأحد، إنها تحقق في بلاغ عن "تهديد على الإنترنت" وُجه إلى الكاتبة جيه.كيه رولينغ، بعد أن كتبت تغريدة تدين فيها محاولة اغتيال سلمان رشدي.
وقالت مؤلفة روايات هاري بوتر إنها شعرت "بإعياء شديد"، بعد سماع هذه الأنباء، وعبّرت عن أملها في أن تصبح "بخير".
وقال أحد المستخدمين رداً على ذلك "لا تقلقي، فأنت التالية".
وبعد نشر صورة من هذا التهديد على الإنترنت، قالت رولينغ "إلى كل من يرسلون رسائل دعم: أشكركم، لقد تدخّلت الشرطة (وقد تدخلت بالفعل في تهديدات أخرى)".
وقالت متحدثة باسم الشرطة الاسكتلندية "تلقينا بلاغاً بوجود تهديد على الإنترنت ويُجري الضباط تحقيقات".
وكان من المقرر أن يلقي رشدي (75 عاماً) محاضرة عن الحرية الفنية، يوم الجمعة، في غرب نيويورك عندما اندفع رجل إلى خشبة المسرح وطعن الكاتب المولود في الهند، الذي رُصدت مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه، بعد أن دفعت روايته "آيات شيطانية" الصادرة عام 1988 إيران إلى خروج مطالبات بقتله.
وبعد عملية جراحية استغرقت ساعات، وُضع رشدي على جهاز التنفس الصناعي وكان غير قادر على الحديث حتى مساء الجمعة. ومن المحتمل أن يفقد الروائي إحدى عينيه، ولديه تلف في أعصاب ذراعه وجروح في الكبد.
ودفع المتهم هادي مطر (24 عاماً)، وهو من فيرفيو بولاية نيو جيرسي الأميركية، بأنه غير مذنب في تهم الشروع في القتل والاعتداء التي وُجهت إليه حين مثُل أمام المحكمة يوم السبت.
وانتقد نشطاء متحولون جنسياً رولينغ في الماضي، واتهموها بأنها تعاني من رهاب التحول الجنسي.
(رويترز)