استهداف قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية قرب مطار بغداد الدولي

01 أكتوبر 2024
من موقع استهداف القاعدة العسكرية قرب مطار بغداد، 1 أكتوبر 2024 (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قاعدة عسكرية قرب مطار بغداد الدولي استُهدفت بصواريخ كاتيوشا، والدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ.
- وزارة النقل العراقية نفت توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي، مؤكدة أن الأمور تسير بشكل طبيعي.
- فصائل عراقية مسلحة عقدت اجتماعاً لبحث التصعيد ضد إسرائيل والأهداف الأميركية بعد اغتيال حسن نصر الله، والقوات الأمنية شددت الحماية على السفارة الأميركية في بغداد.

أبلغ مصدران عسكريان "رويترز"، ليل الاثنين - الثلاثاء، بأن قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد الدولي استُهدفت بصاروخي كاتيوشا على الأقل. وقال المصدران إن الدفاعات الجوية اعترضت الصاروخين.

وفي موازاة ذلك، قالت وسائل إعلام عراقية إن قصفا صاروخيا استهدف قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد الدولي. وأضافت أن القصف تم بثلاثة صواريخ، حيث سقط الأول في محيط القاعدة، والآخر عند مقر الفوج الثاني التابع لجهاز مكافحة الارهاب، والآخر قرب مدرج في المطار المدني. ويضم الجزء العسكري من مطار بغداد الدولي قوات دولية، بينها قوات أميركية، كما توجد فيه قوات عراقية.

في السياق، نفت وزارة النقل العراقية توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي. وقال مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بغداد الدولي عارية عن الصحة تماما"، مؤكدا أنه "لا يوجد هناك أي توقف بحركة الملاحة الجوية والأمور تسير بشكل طبيعي جدا".

وكانت فصائل عراقية مسلحة قد عقدت اجتماعا مهما، لبحث مرحلة ما بعد اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله على يد الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الفائت في الضاحية الجنوبية لبيروت، وإمكانية تصعيد الهجمات ضد إسرائيل، وإمكانية شمول الأهداف الأميركية في العراق والمنطقة بهذا التصعيد، وفقا لمعلومات خاصة حصل عليها "العربي الجديد".

واتخذت القوات الأمنية العراقية، ليل السبت الفائت، إجراءات أمنية مشددة لحماية السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، بعد موجة الغضب الشعبي ومحاولات الوصول إليها من المتظاهرين المنددين باغتيال نصر الله.

(رويترز، العربي الجديد)