استمرار التظاهرات في مناطق المعارضة السورية رفضاً للصلح مع النظام

20 يناير 2023
أكد المتظاهرون "رفض الوصاية على الثورة السورية من أي جهة كانت" (بكر القاسم/ فرانس برس)
+ الخط -

خرجت مظاهرات اليوم الجمعة في عدة مدن وبلدات خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، شمال غرب سورية، طالبت بإسقاط النظام السوري، وعبرت عن رفض الصلح مع النظام، فيما خرجت تظاهرات بريف دير الزور الغربي منددة بسياسات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في المنطقة، بالإضافة إلى المطالبة بتحسين الواقعة الخدمي والمعيشي في المنطقة.

وقالت مصادر محلية من أبناء ريف حلب لـ"العربي الجديد" إن عدة تظاهرات خرجت اليوم بعد صلاة الجمعة في مدينة عفرين الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "غصن الزيتون"، ومدينة مارع ومخيمات "شمارخ" الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شمال شرقي محافظة حلب، بالإضافة إلى خروج مظاهرات في مدينة إدلب، وبلدة قرقونيا شمالي محافظة إدلب، تحت عنوان "معاً لإسقاط أدوات المصالحة مع نظام الكبتاغون".

وأكد المتظاهرون "رفض الوصاية على الثورة السورية من أي جهة كانت"، كما عبروا عن رفضهم المطلب "ضد أي شكل من أشكال المصالحة"، مطالبين بإسقاط النظام ومحاسبة المجرمين، وتحقيق العدالة للسوريين.

وتتواصل التظاهرات في مناطق سيطرة المعارضة السورية، رفضاً للصلح مع النظام السوري، وذلك عقب اجتماع ضم وزير دفاع تركيا خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، في الـ 28 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ووزير دفاع النظام السوري علي محمود عباس، ومدير مكتب الأمن القومي السوري علي مملوك، في العاصمة الروسية موسكو، الأمر الذي اعتبره السوريون المناهضون للنظام منطلقاً لإعادة العلاقات والتطبيع مع النظام السوري.

مظاهرات ضد "قسد" في دير الزور

من جهة أخرى، خرج أهالي قرية حوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة "قسد" بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بزيادة كمية الخبز، ومحاسبة الفاسدين، وتوزيع الغاز وعدم بيعه في السوق السوداء، بالإضافة إلى المطالبة بتحسين الخدمات والواقع المعيشي لأهالي المنطقة.

وخرجت السبت الفائت تظاهرات في كلٍ من بلدتي العزبة، ومعيزيلة شمالي محافظة دير الزور شرقي البلاد، وقاموا بقطع الطرقات من خلال إشعار الإطارات البلاستيكية، وذلك احتجاجاً على اعتقال "قسد" عدة أشخاص من البلدتين قبل عدة أشهر.

وسبق ذلك تظاهرات لأهالي بلدة ابريهة بريف دير الزور الشرقي، تخللها قطع للطرقات من خلال إشعار الإطارات البلاستيكية، وذلك للمطالبة بتوفير فرص عمل، وتعيين ممثلين من أبناء المنطقة في المؤسسات التابعة لـ"مجلس دير الزور المدني" التابع لقوات "قسد"، بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين في سجون "قسد".

المساهمون