وصل الرئيس الإيراني إلى زيمبابوي يوم الخميس، وكان في استقباله فرقة رددت أناشيد منتقدة للغرب.
وزيمبابوي هي المحطة الأخيرة لجولة إبراهيم رئيسي الأفريقية التي تشمل ثلاث دول.
وكان رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، في استقبال رئيسي بمطار هراري الدولي، حيث شكر الزعيم الإيراني على "تضامنه".
ويخضع البلدان لعقوبات أميركية، وتسلط جولة رئيسي الأفريقية - التي شملت أيضا كينيا وأوغندا - الضوء على جهود إيران لبناء شراكات جديدة وسط محاولاتها لتخفيف تأثير العقوبات الاقتصادية الصارمة.
وأسست إيران وزيمبابوي لجنة دائمة مشتركة للعلاقات السياسية والتجارية.
كما تتشارك الدولتان في علاقات تاريخية، وشكر منانغاغوا رئيسي على مساعدة إيران خلال حرب التحرير في سبعينيات القرن الماضي، والتي أدّت في نهاية المطاف لتحرر زيمبابوي من حكم الأقلية البيضاء.
وقال منانغاغوا، في تصريحات موجزة بمدرج مطار روبرت غابرييل موغابي الدولي "عندما ذهبنا إلى الحرب، كانت إيران صديقتنا".
وخرج عشرات المؤيدين لاستقبال رئيسي، ولوح بعضهم بعلمي زيمبابوي وإيران، وحمل البعض صور الزعيم الإيراني، كما رددوا أغاني تنتقد الغرب، ووصفوهم بأنهم "سادة بيض" يريدون التدخل في شؤون زيمبابوي.
كما وصل أفراد من الجالية المسلمة في زيمبابوي إلى المطار لاستقبال رئيسي، الذي تفقد حرس الشرف.
وخلال زيارته لأوغندا يوم الأربعاء، انتقد رئيسي دعم الدول الغربية للمثلية الجنسية، وحقوق مجتمع الميم، واصفا ذلك بأنه "من أقذر الأشياء". وقال إن التشريع الأوغندي المناهض للمثليين، الذي وافق عليه البرلمان مؤخراً، يمثل "مجالا آخر للتعاون بين إيران وأوغندا".
وسنت زيمبابوي قوانين مناهضة للمثليين، كما أن المثلية الجنسية والزواج من نفس الجنس "غير قانوني".
ومع ذلك، لم يهاجم منانغاغوا المثلية الجنسية على عكس سلفه الراحل روبرت موغابي، الذي وصف المثليين بأنهم "أسوأ من الكلاب والخنازير".
وكانت آخر زيارة لزعيم إيراني إلى زيمبابوي عام 2010، وقام بها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
(أسوشييتد برس)