استعداد أميركي لإلقاء مزيد من الذخائر للمعارضين السوريين

16 أكتوبر 2015
تعكس هذه العملية التوجه الجديد لإدارة أوباما (Getty)
+ الخط -


 

أبدى الجيش الأميركي، استعداده لإلقاء المزيد من الذخائر للمقاتلين السوريين، الذين يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سورية، وفق ما أعلن مسؤول أميركي، أمس الخميس، وذلك بعد إلقاء خمسين طناً من الذخائر، الأحد الماضي.

وقال المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن "الولايات المتحدة مستعدة لإلقاء أسلحة، شرط أن يثبت المقاتلون أنهم يستخدمونها ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

وأضاف: "سنقوم بعمليات أخرى لإلقاء ذخائر بالمظلات، في حال أثبتوا أنهم يستخدمونها بشكل فعال ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وبقدر ما يثبتون ذلك، بقدر ما سيتلقون كميات أكبر من الذخائر".

كما أن المقاتلات الأميركية ستنفذ غارات جوية في مواقع بحيث تساعد عمليات هؤلاء المقاتلين على الأرض، طبقاً للمسؤول، الذي أشار إلى أن "برنامج تسليح المقاتلين السوريين" متوقف على أدائهم. سنترك الباب مفتوحا لإلقاء بعض الأسلحة، لكن إذا فشلوا أو وقعت الذخائر بأيدي المعسكر الخطأ، فإننا سنستبعد المجموعات التي كانت وراء ذلك".

وكانت قوات "الائتلاف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، قد ألقت، يوم الأحد الفائت، 50 طناً من الذخائر من أعيرة خفيفة وقنابل يدوية لـ"مجموعات عربية سورية"، تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سورية.

وتعكس هذه العملية التوجه الجديد لإدارة باراك أوباما بهدف التصدي لمقاتلي (داعش) في سورية، بعد فشل برنامجها لتدريب المعارضين السوريين المعتدلين.

وأعلنت هذه المقاربة الجديدة، الجمعة الفائت، في واشنطن، وهي تركز على تزويد مجموعات منتقاة بالأسلحة وتأمين دعم جوي لها، لتكون قادرة على شن هجمات منسقة على تنظيم "الدولة".

وكان المتحدث العسكري الأميركي في بغداد الكولونيل، ستيفن وارن، قد أعلن الأحد أن الذخائر، التي ألقيت بالمظلات مخصصة لـ"التحالف العربي السوري".

وأوضح أن الجيش واثق أن "التحالف العربي السوري"، تلقى الذخائر، نافياً ما أشارته بعض التقارير إلى أن مجموعات كردية قد استلمتها.

اقرأ أيضاً: أميركا ألقت ذخائر لمقاتلي المعارضة السورية

 

المساهمون