استطلاع إسرائيلي يمنح رئيس حكومة الاحتلال أعلى نسبة تأييد بعد جريمة نابلس

26 أكتوبر 2022
لبيد يحصل لأول مرة في استطلاع رأي على 27 مقعداً (Getty)
+ الخط -

حاز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يئير لبيد، مساء الثلاثاء، وفق استطلاع القناة 13، أعلى نسبة تأييد لحزبه منذ حل الكنيست واتجاه إسرائيل لانتخابات جديدة، وذلك على أثر جريمة الاحتلال في مدينة نابلس أمس، واغتيال خمسة من عناصر مقاومة "عرين الأسود". 

وحصل حزب لبيد، بحسب الاستطلاع، لأول مرة على 27 مقعداً، بعدما راوح لأشهر بين 23-24 مقعداً، فيما تراجع التأييد لحزبي اليسار التاريخيين، العمل وميرتس إلى 4 مقاعد لكل منهما. 

كما تراجع التأييد لحزب المعسكر العمومي بقيادة وزير الأمن الجنرال بني غانتس، إلى 11 مقعداً، بالرغم من محاولات الأخير، ركوب موجة التصعيد في ممارسات الاحتلال الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، لا سيما مدينة نابلس. 

في المقابل، حافظ حزب الليكود بقيادة رئيس الحكومة الأسبق على قوته في الاستطلاعات الأخيرة وهي 31 مقعداً، إذ يواجه الليكود، أخيراً مشكلة تصاعد التأييد في صفوف اليمين، لصالح تحالف "الصهيونية الدينية والقوة اليهودية، الذي يقوده كل من بتسليئل سموطريتش والكهاني إيتمار بن غفير، مع وصول هذا الحزب أخيراً في أكثر من استطلاع إلى 14 مقعداً، على حساب الليكود، الذي خسر بشكل ثابت منذ بدء صعود نجم هذا التحالف، الذي كان نتنياهو نفسه هو من أقامه وفرضه على كل من سموطريتش وبن غفير. 

ومع ذلك، بيّن الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يصل إلى 60 مقعداً، ويقترب من إمكانية تشكيل ائتلاف حكومي بعد الانتخابات، فيما لا يتجاوز معسكر رئيس حكومة تصريف الأعمال، يئير لبيد، 56 مقعداً لمجمل الأحزاب المحسوبة على معسكره، بما فيها حزب القائمة الإسلامية الموحدة بقيادة منصور عباس. 

ويحصل تحالف الجبهة والحزب الشيوعي الإسرائيلي بقيادة أيمن عودة مع أحمد الطيبي على 4 مقاعد فقط، علماً بأن لبيد يكرر الإعلان أنه لن يشارك هذا الحزب في ائتلاف حكومي، فيما يؤكد غانتس، أنه لن يشارك في ائتلاف حكومي يعتمد على أصوات تحالف الجبهة والحزب الشيوعي الإسرائيلي. ووفقا للاستطلاع، فإن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة سامي أبو شحادة لا يتجاوز نسبة الحسم المحددة بـ3.25% من مجمل الأصوات الصحيحة. 

إلى ذلك، أعلنت أمس وزيرة الداخلية وزعيمة حزب "البيت اليهودي"، أيليت شاكيد، أنها تعتزم مواصلة البقاء في المعركة الانتخابية بالرغم من أن الاستطلاعات تؤكد عدم قدرة حزبها على تجاوز نسبة الحسم، وبالرغم من الضغوط التي تتعرض لها من اليمين الإسرائيلي للانسحاب من السباق الانتخابي.

وتدعي شاكيد في دعايتها الانتخابية، أن اجتياز حزبها نسبة الحسم، هو الضمانة الوحيدة أمام تمكن نتنياهو من تشكيل حكومة يمين، خصوصاً وأن اجتياز نسبة الحسم يعني تلقائياً حصول حزبها على 4 مقاعد.

المساهمون