أظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي نشرت نتائجها أمس الإثنين، في قنوات التلفزة الإسرائيلية المختلفة، كان 11، و12، و13، أن معسكر زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، المكوَّن من أحزاب الليكود، وشاس، ويهدوت هتوراة، والصهيونية الدينية، هو الأكبر مقابل معسكر حكومة لبيد-غانتس.
وتحصل أحزاب معسكر نتنياهو، وسط تفاوت في عدد مقاعد كل حزب منها بين استطلاع وآخر، على 59 مقعداً من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي.
في المقابل، يحصل معسكر الأحزاب المناهضة لنتنياهو بقيادة يئير لبيد وبني غانتس، على 55 مقعداً فقط مع احتساب مقاعد القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس، التي تحصل على 4 مقاعد، بينما تحصل القائمة المشتركة لثلاثة أحزاب عربية، بينها الجبهة الديمقراطية التي تضم في داخلها الحزب الشيوعي الإسرائيلي بقيادة أيمن عودة، على 6 مقاعد فقط.
وتعني هذه النتائج أنه لن يكون بمقدور رئيس الحكومة الحالي يئير لبيد أن يشكّل حكومة جديدة في إسرائيل من دون ضم أو الاعتماد على توصية وتأييد من القائمة المشتركة للأحزاب العربية الثلاثة، فيما قد يتمكن نتنياهو هذه المرة من استمالة أحد أحزاب المعسكر المناهض له، لا سيما من قائمة التحالف بين وزير الأمن بني غانتس ووزير العدل جدعون ساعر، والتي تمنحها الاستطلاعات بين 11 و13 مقعداً.
وبالإضافة للمعطيات التي تحدثت عن الفرق في عدد المقاعد بين المعسكرين، فقد أظهرت الاستطلاعات أنّ نتنياهو لا يزال يتفوق على كل من لبيد وغانتس في ردّ الإسرائيليين على سؤال "من الشخص المناسب لرئاسة الحكومة؟"، إذ يحصل على 45% من أصوات المستطلعة آراؤهم، مقابل 35% لصالح لبيد، و33% لصالح غانتس، وذلك على الرغم من أنّ أكثر من 57% عموماً أثنوا على "أداء" يئير لبيد خلال العدوان الأخير على غزة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
