استشهد شاب فلسطيني من بلدة سلواد، شرق رام الله، وسط الضفة الغربية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، في بلدة دير دبوان، شرق رام الله.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي مقتضب، أن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب مجاهد محمود حامد (32 عاماً)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه.
وفي وقت لاحق، أكدت هيئة الشؤون المدنية استلام جثمان الشهيد حامد بعد بذلها جهودًا حثيثة، مشيرة إلى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
وقالت وزارة الصحة إن الكشف على جثمان الشهيد أظهر وجود إصابات متفرقة بالشظايا في الصدر وإصابة بالرصاص في الفخذ والساق والكبد والأمعاء.
وكان رئيس بلدية سلواد رائد حامد قد أكد لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال قتلت الشاب حامد في بلدة دير دبوان المجاورة، فيما قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن قوات الاحتلال لاحقت مركبة الشاب حامد بعد إطلاقه النار على مستوطنة عوفرا، شرق رام الله.
وأوضح رئيس البلدية أن الشهيد هو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال نحو 9 سنوات، وأفرج عنه في مطلع العام الجاري، حيث تطارده قوات الاحتلال منذ أيام.
من جانبها، أكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على حامد قرب مدرسة دير دبوان الصناعية، ومنعت أي أحد من الاقتراب منه، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه.
وكانت قوات الاحتلال قد شددت إجراءاتها في شرق رام الله، إذ نصبت حواجز عسكرية قرب مفترق "كرملو" قرب قرية الطيبة، ومدخل بلدة سلواد، وفي بلدتي عين سينيا ويبرود، ووضعت سواتر ترابية قرب مستوطنة عوفرا.
وشهدت مستوطنة عوفرا قرب بلدة سلواد، شرق رام الله، سلسلة من عمليات إطلاق النار في اليومين الماضيين، فيما كانت سلطات الاحتلال تلاحق الشاب حامد بتهمة الوقوف خلفها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
