شقيقة الناشطة السعودية لجين الهذلول: استدعاء والدها ووالدتها للمحكمة قبيل موعد الإفراج عنها

09 فبراير 2021
موعد الإفراج عن لجين الهذلول سيكون يوم الخميس المقبل (تويتر)
+ الخط -

قالت علياء الهذلول، شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول، اليوم الثلاثاء، إنّ السلطات السعودية قامت باستدعاء والدها ووالدتها إلى محكمة الاستئناف من دون إخطار مسبق، وذلك للبت في قضية التعذيب التي رفعتها لجين الهذلول على السلطات الأمنية.

وأوضحت علياء الهذلول، في تغريدات على "تويتر"، أن المحكمة ترفض الإقرار بتعرض لجين للتعذيب، وأكدت في تحرياتها "أنّ على المجني عليها عبء تقديم الإثباتات"، مستنكرة هذا الطلب من المحكمة.

وأضافت: "قرار المحكمة يقول إن على لجين تقديم الإثباتات، لجين طلبت تسجيل الكاميرات، طلبت الحصول على تسجيل المكالمات التي حصلت خلال فترة التعذيب لإثبات وجودها في السجن السري، لكن يبدو أنّ أجهزة الدولة غير قادرة على التحقيق".

وأكدت علياء الهذلول أنّ "القاضي كان مفاجأً من عقد الجلسة، إذ كان يعيد قراءة الورقة ويقوم باتصالات، ويبدو أنه لم يكن مستعداً".

وكانت عائلة الهذلول قد أعلنت أنّ موعد الإفراج عن لجين الهذلول سيكون يوم الخميس المقبل، الموافق 11 فبراير/ شباط الجاري، متقدماً على الموعد المقرر أصلاً في شهر مارس/ آذار المقبل.

وكانت المحكمة الجزائية السعودية قد أدانت لجين الهذلول وحكمت عليها بالسجن مدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر، ما يبقي لها مدة قليلة للخروج من السجن.

واعتقلت لجين الهذلول في مايو/ أيار عام 2018، مع عدد من الناشطات السعوديات النسويات، ووجهت لها السلطات السعودية عدداً من التهم أبرزها "التخابر مع جهات خارجية".

وقالت عائلة لجين الهذلول إنها تعرضت للتعذيب داخل السجون السعودية، وإنها قامت برفع دعوى لإثبات تعرضها للتعذيب، مشيرة إلى أنها رفضت عرضاً بالإفراج عنها مقابل إقرارها بعدم تعرضها للتعذيب.

وأكد وليد الهذلول، شقيق لجين، أنّ عائلته رفعت عريضة للأمم المتحدة بسبب ما تعرضت له شقيقته داخل السجن من تحرش وتعذيب.

المساهمون