احتجاجات في أوهايو الأميركية بعد قتل الشرطة رجلاً من أصل أفريقي

12 ديسمبر 2020
لم ترد أنباء عن اعتقال أحد (Getty)
+ الخط -

احتشد مئات المحتجين، مساء الجمعة، في وسط مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية، مطالبين بالعدالة والشفافية في التحقيقات في مقتل شاب أسود، الأسبوع الماضي، برصاص نائب قائد الشرطة خارج منزله.

وسار الحشد في وسط المدينة باتجاه مبنى ولاية أوهايو وهو يهتف: "لا عدالة، لا سلام، لا شرطة عنصرية". وانتشر بعض المشاركين في المسيرة في الشوارع، وعرقلوا حركة المرور، لكن التجمع كان سلمياً على ما يبدو، ولم ترد أنباء عن اعتقال أحد، وفق "رويترز".

واندلع الاحتجاج بعد أسبوع من مقتل كيسي كريستوفر جودسون، 23 عاماً، برصاص نائب قائد شرطة مقاطعة فرانكلين، أثناء البحث عن هارب في حي نورثلاند حيث يعيش جودسون.

ونقلت السلطات عن الضابط قوله إنه رأى جودسون يحمل مسدساً، وفتح النار عليه عندما تجاهل أمر النائب بإلقاء السلاح.

وقالت أسرة جودسون إنه كان عائداً من متجر شطائر محلي وأصيب في ظهره بينما كان على وشك دخول منزله. وأفاد تقرير الطب الشرعي بإصابة جودسون برصاصات عدة.

وتُعدّ تلك أحدث واقعة في سلسلة من عمليات قتل الشرطة لأميركيين من أصل أفريقي، والتي أثارت موجة من الاحتجاجات على الظلم العنصري ووحشية سلطات إنفاذ القانون.

وفي مايو/أيار، اندلعت احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة، إثر مقتل أميركي من أصل أفريقي يدعى جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي أميركي، وشهدت بعض التظاهرات أعمال عنف، وتجددت أكثر من مرة مع تسجيل حوادث مشابهة، اتُّهمت فيها الشرطة بالعنف والعنصرية تجاه السود.

(رويترز)