اجتماع لوزراء خارجية التعاون الخليجي غداً الأربعاء لمتابعة قرارات قمة العُلا

يبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية غداً الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، تقارير متابعة قرارات قمة العلا التي استضافتها المملكة في يناير/كانون الثاني الماضي، وشهدت المصالحة الخليجية.
وبحسب بيان للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي نشر على موقعها الإلكتروني اليوم "فإن اجتماع المجلس الوزاري رقم 147 سيعقد بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض، برئاسة وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني".

المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يعقد دورته (147) في مدينة الرياض https://t.co/hj70ue8ELb#الخليج_العربي #مجلس_التعاون #المجلس_الوزاري pic.twitter.com/NZICjdMjC8

— مجلس التعاون (@GCCSG) March 16, 2021

ولفت البيان إلى أن "المجلس سيعقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بمدينة الرياض". 

أخبار

التحديثات الحية

وزير الخارجية القطري: لا معوقات سياسية أمام حل الأزمة الخليجية

ويرأس الاجتماع رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف.
وفي هذا الصدد، قال الحجرف إن المجلس الوزاري "سيبحث عدداً من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات القمة التي استضافتها محافظة العلا السعودية في 5 يناير/كانون الثاني 2021، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والأمانة العامة، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية".
وأضاف: "سيناقش الاجتماع الوزاري آخر التطورات الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع في المنطقة".
وأنهت القمة الخليجية، التي عقدت في مدينة العلا في 5 يناير الماضي، الأزمة التي اندلعت في يونيو/حزيران 2017، وقطعت على أثرها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصاراً جوياً وبحرياً وبرياً، بزعم دعمها الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها واستقلالها. 
وعقب القمة، أنهت الدول الأربع حصارها وفتحت أجواءها مع قطر، وأُعلن عن عودة العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة والرياض، والدوحة والقاهرة.
كما عقدت لقاءات ثنائية بين قطر وكل من الإمارات، في الكويت، ومصر، وتسلم وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رسالة من نظيره البحريني، أواخر شهر فبراير/شباط الماضي، تحمل دعوة لعقد لقاء ثنائي بين البلدين استناداً إلى قرارات قمة العلا.