قال المتحدث باسم سلطات إقليم تيغراي، غيتاتشو رضا، اليوم الثلاثاء، إن إريتريا شنت هجوماً واسع النطاق على طول الحدود مع شمال إثيوبيا فيما بدا أنه تصعيد لتجدد القتال الشهر الماضي.
وذكر رضا أن الإريتريين يقاتلون إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية، ومن بينها وحدات كوماندوز ومليشيات متحالفة معها. كما تنشر إريتريا جيشها بالكامل، وكذلك جنود الاحتياط في جبهة القتال.
وقال رضا على حسابه بموقع تويتر: "قواتنا تدافع ببطولة عن مواقعها". ولم يتسن لـ"أسوشييتد برس" الحصول على تعليق من السلطات في إثيوبيا ولا إريتريا.
وأصدرت بريطانيا وكندا نصائح سفر الأسبوع الماضي لمواطنيهما في إريتريا بأن يتحلوا باليقظة بعد أن استدعت السلطات هناك مواطنين من أجل الخدمة العسكرية.
وقاتلت القوات الإريترية إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية في تيغراي عندما بدأت الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020، وقامت القوات الإريترية بارتكاب بعض من أسوأ الفظائع خلال الصراع، وهي تُهم تنفيها.
بعد ذلك، تجدد القتال في أغسطس/ آب الماضي بعد فترة هدوء أوائل العام الحالي، وتشير التقديرات إلى أن الصراع أودى بحياة عشرات الآلاف، وخلف ملايين دون خدمات أساسية لأكثر من عام.
وفي داخل تيغراي، لا يزال ملايين السكان معزولين عن العالم إلى حد كبير، بعد قطع الاتصالات والخدمات المصرفية عنهم، وكانت استعادتها مطلباً رئيسياً خلال جهود الوساطة.
(أسوشييتد برس)