استمع إلى الملخص
- المذكرة تُعد أساساً للتعاون الدفاعي المستقبلي بين الدول الثلاث، رغم التغييرات المحتملة في القيادة، وتؤكد التزام الولايات المتحدة بـ "الردع الموسع" بما في ذلك الأسلحة النووية.
- الوزراء سيناقشون تطوير هياكل القيادة والسيطرة للقوات الأميركية في اليابان، لتعزيز التدريبات والعمليات المشتركة، مع التركيز على تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية.
وقّعت اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفاقية أمنية، الأحد، في طوكيو لتعزيز العلاقات العسكرية بين الدول الثلاث. ووقع وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك ونظيراه الياباني مينورو كيهارا والأميركي لويد أوستن، مذكرة تفاهم تستند إلى اتفاق يونيو/حزيران في سنغافورة وتضفي طابعاً مؤسسياً على محادثاتهم رفيعة المستوى المنتظمة والتدريبات المشتركة والتبادلات الأخرى.
وقال مسؤولون دفاعيون إن المذكرة بمثابة الأساس للتعاون الدفاعي المستقبلي بين الدول الثلاث، بالرغم من التغييرات المحتملة في القيادة. وفي وقت لاحق، الأحد، سينضم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وأوستن إلى نظيريهما اليابانيين، يوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا، في اللجنة الاستشارية الأمنية اليابانية الأميركية، المعروفة باسم اجتماعات "2 + 2"، لتأكيد تحالفهما، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني.
ولأول مرة، سيعقد الوزراء محادثات منفصلة لتأكيد التزام الولايات المتحدة بـ "الردع الموسع"، الذي يشمل الأسلحة الذرية، وهو تحول عن إحجام اليابان السابق عن مناقشة القضية الحساسة علناً في الدولة الوحيدة في العالم التي عانت من هجمات نووية، وسط تهديدات نووية متزايدة من روسيا والصين.
ومن المتوقع أن يناقش الوزراء خططاً لتطوير هياكل القيادة والسيطرة للقوات الأميركية في اليابان، من خلال جلب ضباط أعلى رتبة يتمتعون بسلطة قيادية لإنشاء نظير أميركي للقيادة الموحدة لليابان المقرر افتتاحها حالياً في مارس/آذار. وتضم اليابان أكثر من 50 ألف جندي أميركي، لكن قائد القوات الأميركية في اليابان ليست لديه سلطة قيادية.
ويقول المسؤولون إن خطة تعزيز وتطوير قدرة القيادة والسيطرة للقوات الأميركية في اليابان مصممة للمساعدة في تسهيل التدريبات والعمليات المشتركة. كما التقى كيهارا شين، وهو أول وزير دفاع كوري جنوبي يزور اليابان منذ 15 عاماً، واتفقا على اتخاذ خطوات ملموسة لتعميق علاقاتهما الدفاعية الثنائية. وتعمل اليابان على تسريع بناء قوتها العسكرية، وزادت من العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، بينما تحاول تعزيز صناعة الدفاع المحلية إلى حد كبير.
(أسوشييتد برس)