دويّ انفجار ضخم في منطقة "نطنز" النووية الإيرانية.. وتضارب الروايات بشأن الأسباب

04 ديسمبر 2021
تضم منطقة نطنز أشهر المواقع النووية لتخصيب اليورانيوم وسبق أن تعرضت لعدة هجمات(Getty)
+ الخط -

أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن سماع دوي انفجار ضخم في منطقة "نطنز" الإيرانية، التي تضم أشهر المواقع النووية الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، فيما تعددت الروايات بشأن أسباب الانفجار.

ونقل التلفزيون الإيراني عن قائد الدفاع الجوي في منطقة "نطنز" رواية باتت الرواية الرسمية، إذ قال إن الانفجار كان ناتجاً عن إطلاق صاروخ في عملية اختبار للدفاعات الجوية، مؤكداً أنه "لا داعي للقلق".

وأضاف القائد الإيراني أن ما جرى هو "عملية اختبار للدفاعات الجوية في المنطقة (مرت) في أجواء آمنة وبتنسيق كامل مع شبكة الدفاع الجوي الموحدة".

في أعقاب ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش الإيراني، شاهين تقي خاني، رواية قائد الدفاع الجوي بـ"نطنز"، مشيراً إلى أن الانفجار كان بسبب "عملية اختبار للجاهزية الميدانية لأحد المنظومات الصاروخية في المنطقة".

روايات متضاربة

وكانت وكالة "الطالب" الإيرانية أول وكالة إيرانية تحدثت عن وقوع "انفجار ضخم" في سماء منطقة نطنز.

وأفادت وكالة "نسيم" المحافظة بأن "شدة الانفجار كانت كبيرة لدرجة سببت أضراراً بالبيوت". ثم أوردت وكالة "فارس" الإيرانية أن المشاهدات العينية تقول إن "صوت الانفجار لم يدم كثيراً، وتصاعد نور شديد إلى سماء المنطقة".

كما أشارت وكالة "فارس" إلى أن "الأنباء غير الرسمية" التي وصلت مراسلها تشير إلى "تدمير مسيّرة مجهولة الهوية". ثم أكدت نشرت "تسنيم" رواية تتقاطع مع رواية "فارس"، مشيرة إلى أن "مصادر تتحدث عن أن منظومة الدفاع الجوي فُعّلت ضد مسيرة".

إلى ذلك، قدمت وكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، رواية أخرى تنقض الروايات السابقة، حيث قالت إن "آخر معلومات وصلت من المنطقة تشير إلى أن الانفجار كان ناتجاً عن صاروخ أطلقته الدفاعات الجوية في سماء منطقة بادرود، بهدف اختبار القدرة على الرد السريع على أي هجوم محتمل"، وهو ما أكده الجيش الإيراني لاحقا.

المساهمون