إيران تعلن كشف العشرات من جواسيس الموساد في 28 دولة

02 فبراير 2024
نشطاء بيئة إيرانيون اتهمتهم طهران بالتجسس (إكس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، اليوم الجمعة، أن ما وصفته بأنه "أكبر عملية استخباراتية مركبة" أدت إلى الكشف عن "عشرات الجواسيس" لجهاز الموساد الإسرائيلي في 28 دولة، فضلاً عن جواسيس في طهران ومحافظات إيرانية أخرى.

وأضافت الوزارة في بيان، نشره التلفزيون الإيراني، أنها حصلت في العملية على "كمية غير مسبوقة ومنقطعة النظير من المعلومات عن أجهزة التجسس والاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني"، حسب قولها.

وتابعت الاستخبارات الإيرانية أنها إلى جانب تلك المعلومات، تمكنت من الوصول إلى "معلومات خاصة عن بعض أهم المنشآت العسكرية السرية ومصانع الأسلحة والصناعات الاستراتيجية المدنية للكيان الصهيوني الغاصب".

وأكدت الوزارة الإيرانية أن "أحد أهم إنجازات المشروع الأمني المركب هو التعرف على عشرات الجواسيس والعناصر الإرهابية التابعة للكيان الصهيوني في 28 دولة في القارات الثلاث، آسيا وأفريقيا وأوروبا"، حسب ما ورد في البيان.

وتحدثت كذلك عن "التعرف على بعض الجواسيس في طهران وعدة محافظات البلاد وتم التصدي لهم أو إخضاعهم للتحقيق"، مشيرة إلى أنه "تم التعرف أيضا على جواسيس إيرانيين مقيمين في الخارج وسيقرر بشأنهم حسب وضعية كل واحد منهم".

ومضت الوزارة في بيانها قائلة إنها "قدمت ملفات الجواسيس الأجانب النشطين على الدول التي يربطها بإيران تبادل المعلومات الأمنية بشكل مؤثر وعملي"، وأضافت أن "هذه الدول قامت باعتقال هؤلاء الجواسيس أو استخدامهم أمنيا".

وكانت السلطات في إيران أعدمت، في يناير/كانون الثاني الماضي، 4 مواطنين أكراد بتهمة التجسس لمصلحة الموساد الإسرائيلي والتخطيط لتنفيذ تفجيرات في مدينة أصفهان خلال العام الماضي.

وجرى اعتقال الأشخاص الأربعة خلال أغسطس/ آب 2022، حيث أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية حينها اعتقال "خلية عملياتية مرتبطة بجهاز الموساد" بعد دخولها الأراضي الإيرانية عن طريق إقليم كردستان العراق، مشيرة إلى أن الخلية كانت "بصدد تنفيذ عمليات تفجيرية في مصنع لإنتاج المعدات الدفاعية والصاروخية التابع لوزارة الدفاع في أصفهان"، وسط إيران.

وبعد شهر تقريباً من اعتقالهم، أصدر الجهاز القضائي الإيراني حكماً بالإعدام على المعتقلين الأربعة الذين اتهمتهم السلطات الإيرانية الأمنية أيضاً بالانتماء لحزب "كوملة" الكردي المعارض المحظور، والمعتقلون الذين تم إعدامهم اليوم هم محمد فرامرزي، ومحسن مظلوم، ووفا آذربار، وبجمان فاتحي.

المساهمون