إيران تعلن افتتاح قنصلية في حلب وتعرض خدماتها لمراقبة انتخابات النظام الرئاسية

12 مايو 2021
ظريف يلتقي بشار الأسد (لؤي بشارة/ فرانس برس)
+ الخط -

أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، عن افتتاح قنصلية إيرانية في مدينة حلب شمالي سورية، بهدف "تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري".
وجاء ذلك خلال لقاء جمعه في دمشق برئيس النظام السوري، بشار الأسد، ووزير خارجيته فيصل المقداد، بعدما وصل إليها ظريف لبحث تطورات المنطقة وفلسطين.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، إن ظريف سيلتقي بكبار المسؤولين السوريين، وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية المقيمين في سورية لبحث آخر التطورات.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن ظريف قوله عقب لقائه بالأسد، إن "الانتخابات الرئاسية في سورية مهمة للغاية ونحن مستعدون للإشراف عليها، ونأمل أن يقرر الشعب السوري مستقبله من خلال المشاركة فيها".
وأضاف: "لدي خبر مهم أعلنه الآن وهو أننا بموافقة الرئيس بشار الأسد سنفتح القنصلية الإيرانية في مدينة حلب اليوم، وآمل أن تثمر هذه الخطوة عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين".
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا" أن محادثات الأسد مع ظريف تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار التشاور والتنسيق على كل الأصعدة، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي.

وردا على سؤال صحافي حول إعادة العلاقات السورية مع السعودية، قال وزير خارجية النظام فيصل المقداد إن "سورية وإيران تعملان منذ وقت طويل من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الدول العربية والإسلامية والاستفادة من كل الطاقات المتوافرة في هذين المعسكرين ونرحب بأي خطوة تتم في هذا الاتجاه".
وحول صحة تقارير تحدثت عن افتتاح السفارة السعودية في دمشق، اكتفى بالقول: "اسألوا السعوديين عن السفارة".
بدوره، رد وزير الخارجية الإيراني على سؤال حول العلاقات الإيرانية السعودية والسورية السعودية بالقول: "نحن مستعدون لبناء علاقات وثيقة مع السعودية، وبالطبع فإن أشقاءنا السوريين لطالما رحبوا بالتعاون بين العالم العربي ونحن نوافقهم هذا النهج أيضا. ولقد أجرينا بعض الاتصالات مع السعودية ونأمل أن تفضي هذه الاتصالات إلى تعاون أكبر بين إيران والسعودية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ولا سيما في اليمن الذي يعاني من كارثة إنسانية كبيرة".

المساهمون