أعلن المركز الإعلامي التابع للسلطة القضائية الإيرانية إعدام أربعة أشخاص، فجر اليوم الجمعة، قال إنهم "من أعضاء خلية تخريب مرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب أعمال كثيرة ضد أمن إيران بتوجيه من ضباط الموساد".
وأكد المركز الإعلامي إعدام ثلاثة رجال وامرأة من عشرة متهمين معتقلين سابقا، بتهمة "الحرابة" و"الإفساد في الأرض عبر التعاون الاستخباري مع الكيان الصهيوني بهدف ضرب أمن البلاد".
وكان رئيس عدلية محافظة أذربيجان الغربية رضا عتباتي قد أعلن في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن الأجهزة الأمنية اعتقلت "10 عناصر مرتبطين بالكيان الصهيوني كان أهم ما ارتكبوه هو اكتشاف العناصر الأمنية النشيطة في مجال الكفاح ضد الكيان".
وأضاف أن "المعتقلين عملوا بتوجيه مباشر من ضباط الموساد على الوصول إلى العناصر المتعاونة مع أجهزة أمن الدولة لاختطافهم وتهديدهم وضربهم بهدف الحصول على المعلومات منهم".
كما اتهم المسؤول القضائي الإيراني المعتقلين بتلقي "مبالغ مالية من الموساد على عدة مراحل"، مشيرا إلى أنهم أقدموا في بعض الحالات على محاولة تنفيذ عمليات اغتيال رجال أمن واستخبارات وباءت محاولاتهم بـ"الفشل".
وفي 16 الشهر الجاري أيضا، قالت وكالة "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، إن السلطة أعدمت في مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان، "عميلا" لإسرائيل، وذلك بعد يوم من مقتل 11 شرطياً إيرانياً وإصابة 7 آخرين في هجوم مسلح على مقر قيادة الشرطة في قضاء راسك في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرقي إيران.
وتأتي هذه الإعدامات بعد أيام من اغتيال الاحتلال الإسرائيلي أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، الجنرال رضي موسوي، في سورية، الاثنين الماضي، وسط مطالبات من القاعدة الشبابية المؤيدة للحرس بالرد على هذه الاغتيالات، وانتقادات لعدم الرد عليها والحديث عن أن ذلك سبب تكرار هذه الاغتيالات.