- نفت إيران الاتهامات الأوروبية بإرسال صواريخ إلى روسيا، ووصفت العقوبات بأنها غير مبررة وتستند إلى مزاعم كاذبة، مؤكدةً أنها سترد على هذه الإجراءات.
- فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الملاحة الإيرانية بتهمة دعم روسيا في حربها على أوكرانيا، ومنع التعامل مع الموانئ الإيرانية المرتبطة بنقل الطائرات والصواريخ.
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية مساء اليوم الثلاثاء، السفير المجري في إيران جيولا بتو، الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، احتجاجاً على إدراج خطوط الملاحة البحرية الإيرانية على قائمة العقوبات. وأفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية بأن الخارجية الإيرانية سلمت مذكرة احتجاج شديدة للسفير المجري، منددة بالعقوبات الأوروبية الجديدة، ومؤكدة أنها تتنافى مع القانون الدولي وحرية الملاحة والتجارة البحريتين.
كذلك، استدعت الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الثلاثاء، السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على قيام لندن بفرض إجراءات حظر على شركة الملاحة البحرية الوطنية الإيرانية، وأكدت أن "ذلك سلوك غير منطقي يتنافي مع القواعد الدولية"، ومشدداً على أن إيران "لن تبقيه من دون رد". وفي غياب السفير حضر القائم بأعمال السفارة البريطانية، الجلسة مع الخارجية الإيرانية.
ونفى المدير العام لغرب أوروبا في الخارجية الإيرانية مجيد نيلي في اللقاء صحة الاتهامات الأوروبية لطهران بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في الحرب على الأوكرانية. وقال المتحدث باسم وزارة خارجية إيران إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء، إنّ العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران تتعارض مع القانون الدولي، وتستند إلى مزاعم كاذبة بشأن نقل صواريخ إلى روسيا، ووصفها بأنها "غير مبررة".
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، فرض عقوبات على الملاحة البحرية الإيرانية بتهمة إرسال طهران مسيرات وصواريخ إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا، ودعم الجماعات المسلحة والكيانات في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر. وتأتي الخطوة الأوروبية بعد ساعات من وعيد إيراني بالرد على الخطوة (إن حدثت) بإجراءات مقابلة.
وأكد البيان الأوروبي أن العقوبات تمنع أي تعامل مع الموانئ والمراسي التي يملكها أو يديرها أو يسيطر عليها الأفراد والكيانات المدرجة ضمن قائمة العقوبات، أو تلك التي تستخدم لنقل الطائرات دون طيار أو الصواريخ أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا.
وذكر البيان أسماء الموانئ والمراسي الإيرانية، مثل أمير آباد وميناء أنزلي شمالي إيران، وتوفير أي خدمات للسفن، مستثنياً في الوقت ذاته السفن التي تحتاج إلى مساعدة لأسباب تتعلق بالسلامة البحرية أو للأغراض الإنسانية أو في حالة الأحداث التي قد يكون لها تأثير خطير على صحة الإنسان وسلامته أو البيئة.