إيران: استهدفنا المجموعات المعارضة بكردستان العراق بـ73 صاروخاً باليستياً وعشرات المسيرات المفخخة

29 سبتمبر 2022
قائد السلاح البري بالحرس الثوري الإيراني: الأهداف كانت في 42 نقطة متفرقة (Getty)
+ الخط -

قال قائد السلاح البري بالحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور، الليلة، إن قواته استهدفت "في العمليات اليوم في عمق إقليم شمال العراق" مواقع المجموعات الكردية المعارضة في كردستان العراق بـ73 صاروخاً باليستياً وعشرات المسيرات الانتحارية المفخخة.

وأضاف باكبور، وفق وكالة "إرنا" الإيرانية، أن الصواريخ الباليستية من طراز أرض أرض، وأنها مع العشرات من المسيرات المفخخة "أصابت بدقة الأهداف المحددة وأدت إلى هدم كامل لمقر استقرار ونشاط الإرهابيين" على حد تعبيره.

وتابع أن "الأهداف كانت في 42 نقطة متفرقة وأحياناً كانت تبعد عن البعض 400 كيلومتر"، مؤكداً أنها "بكل تأكيد متعلقة بالمجموعات الإرهابية المعادية لإيران وتم استهدافها في المرحلة الجديدة من العمليات". 

ودعا قائد السلاح البري بالحرس، سلطات إقليم كردستان العراق إلى إنهاء وجود هذه المجموعات الكردية المعارضة على أراضي الإقليم، مؤكداً أن العمليات الإيرانية ستستمر حتى "النزع الكامل لسلاح هذه الفصائل الانفصالية المعادية للثورة".

وكان "الحرس الثوري" الإيراني قد أعلن، السبت الماضي، عن قصف مدفعي لمقرات المعارضة الكردية الإيرانية داخل أرضي إقليم كردستان العراق، وصفها بأنها "مجموعات إرهابية معادية لإيران مستقرة شمالي العراق".

ودعا الحرس، في بيان، سكان إقليم كردستان العراق إلى عدم الاقتراب من مقرات ومراكز هذه المجموعات، والابتعاد عن أماكن استقرارها، مضيفاً أن هذه الهجمات تهدف إلى ضمان الأمن الحدودي وتأديب من وصفهم بأنهم "إرهابيون"، فضلاً عن تأكيده أن هذه الهجمات أيضاً ترمي إلى "جعل سلطات الإقليم تتحمل مسؤولياتها تجاه المقررات الدولية والقانونية"، بحسب البيان.

وتأتي هذه الهجمات في وقت تشهد فيه إيران احتجاجات، منذ الـ17 من الشهر الجاري، على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني المنحدرة من مدينة سقز بمحافظة كردستان الإيرانية، وسط اتهامات رسمية للمعارضة الكردية المسلحة بالمشاركة في الاحتجاجات.

المساهمون