أعلن رئيس وزراء فرنسا الجديد، غابرييل أتال، يوم الخميس، عن تشكيلة حكومية، حيث شهدت وزارة الخارجية التغيير الرئيسي الوحيد، فيما استمرت الوزارات الرئيسة دون تغييرات.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، فقد بقي وزراء الداخلية والمالية والدفاع والعدل في مناصبهم.
وجرى الاتفاق على أعضاء الحكومة بين أتال البالغ من العمر 34 عاماً، وهو أصغر رئيس وزراء لفرنسا على الإطلاق، والرئيس إيمانويل ماكرون.
وعين ستيفان سيجورني (38 عاماً) وزيراً للخارجية خلفاً لكاترين كولونا.
سيجورنيه هو رئيس حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون وزعيم مجموعة تجديد أوروبا التي تضم المشرعين الليبراليين المؤيدين لأوروبا في البرلمان الأوروبي. وهو أيضاً رفيق أتال السابق.
وأعلن أتال، أول رئيس وزراء مثلي الجنس بشكل علني في فرنسا، عن علاقتهما عندما انضم لأول مرة إلى حكومة ماكرون في عام 2018.
وتحتفظ وزيرة الرياضة، أميلي أوديا كاستيرا، بمنصبها قبل أقل من ستة أشهر من انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وتحصل أيضاً على حقيبة التعليم بالإضافة إلى ذلك، وهي الحقيبة التي كان يشغلها أتال سابقاً.
حقيبة الثقافة ذهبت إلى رشيدة داتي، عضو حزب الجمهوريين المحافظ، ذات الأصول المغاربية.
كانت داتي وزيرة للعدل في عهد الرئيس المحافظ السابق نيكولا ساركوزي.
وجرى تعيين أتال، يوم الثلاثاء، رئيساً للحكومة، فيما يسعى ماكرون إلى بداية جديدة لبقية ولايته وسط ضغوط سياسية متزايدة من جانب اليمين المتطرف.
(أسوشييتد برس)