أُصيب سبعة أشخاص، بينهم ستة أطفال، بجروح، اليوم الخميس، في هجوم بسلاح أبيض في مدينة آنسي في جبال الألب الفرنسية.
وقالت مصادر أمنية إنّ رجلاً مسلحاً بسكين هاجم مجموعة من الأطفال، فيما أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن منفذ الهجوم اعتُقل من قبل قوات الأمن الفرنسية.
في هذه الأثناء، قالت وكالة "فرانس برس" إن تسجيلاً مصوّراً اطلعت عليه يوضح أن المشتبه بتنفيذه الهجوم هتف "باسم المسيح" مرّتين باللغة الإنكليزية أثناء تنفيذه الاعتداء. وأضافت أن مصدراً مطلعاً أكد ذلك، مشيرة إلى أن المهاجم الذي كان يضع صليبا لدى توقيفه، عرف عن نفسه بأنه "مسيحي من سورية" لدى تقدّمه بطلب للحصول على حق اللجوء.
وكشف مصدر أمني لـ"فرانس برس" أن المشتبه به سوري في مطلع الثلاثينات حصل على حق اللجوء في السويد في إبريل/ نيسان، وجرى توقيفه في موقع الاعتداء.
من جهتها، قالت النائبة العامة لين بونيه-ماتيس للصحافيين إنه يبدو أن اللاجئ السوري لم يتحرّك "بدافع إرهابي"، مضيفة أن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا بالاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا، ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات.
وعبّر الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون عن التضامن مع ضحايا الاعتداء وقال إنّ "قلوبنا معهم ومع أسرهم وموظفي خدمات الطوارئ الطبية"، مضيفاً، في تغريدة على "تويتر"، أنّ "الأمة في حالة صدمة".
Attaque d’une lâcheté absolue ce matin dans un parc à Annecy. Des enfants et un adulte sont entre la vie et la mort. La Nation est sous le choc. Nos pensées les accompagnent ainsi que leurs familles et les secours mobilisés.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) June 8, 2023
ويذكر أنه في 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أُصيب عدد من الأشخاص بجروح طفيفة طعناً بسلاح أبيض في محطة "غار دو نور" بالعاصمة الفرنسية باريس، بعدما هاجمهم رجل أوقفته الشرطة فوراً.
(قنا، فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
