أُصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وبالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت، مساء السبت، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سالم شرقي نابلس وقرية كفر قدوم شرقي قلقيلية والواقعتين إلى الشمال من الضفة الغربية.
وأكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، لـ"العربي الجديد"، وقوع سبع إصابات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت في قرية سالم شرقي نابلس.
من جانب آخر، أُصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق بينهم نساء، السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر قدوم شرقي قلقيلية.
في شأن آخر، أكد مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور، لـ"العربي الجديد"، أنّ سلطات الاحتلال أبلغت عائلة الجريح حمزة عابد (19 عامًا) من جنين بأنّه محتجز لديها، وذلك بعد أن جرى نقله إلى مستشفى "رمبام" الإسرائيليّ يوم الجمعة، إثر إصابته بإصابة خطيرة بالرأس برصاص جيش الاحتلال، أدت إلى إصابته بشلل في اليد والرجل اليسرى، وما يزال موضوعاً تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
ووفق سمور، فقد أوضحت عائلة المعتقل عابد أنّه وفور وصوله إلى حاجز الجملة بسيارة الإسعاف يوم الجمعة جرى احتجازه لمدة ثلاث ساعات، قبل نقله إلى المستشفى، ومرافقته لاحقاً من قبل جيش الاحتلال، الذي أعلن أن حمزة محتجز لديهم.
وقال مدير نادي الأسير إنّ "الجريمة التي ارتكبت بحق المعتقل عابد، تضاف إلى آلاف الجرائم التي يواصل الاحتلال تنفيذها بحقنا"، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره، علماً أنّ غالبية الجرحى المعتقلين مؤخراً هم من محافظة جنين التي تشهد توتراً متصاعداً في المواجهة مع الاحتلال.
إلى ذلك، أكد سمور أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب الفلسطيني أحمد عايد مسعود، وذلك أثناء مروره عند الحاجز العسكري المقام على أراضي بلدة برطعة جنوب غربي جنين والمعزولة خلف جدار الفصل العنصري.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت، الفلسطيني ناصر أبو عبيد وابنه لؤي خلال اقتحامها قرية التبان بمسافر يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة، وفق ما أكده منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوبي الخليل فؤاد العمور.
في شأن منفصل، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بهدم مسجد قيد الإنشاء في تجمع "عرب الرماضين" الجنوبي، المعزول خلف جدار الفصل العنصري، بمحافظة قلقيلية، وأمهلت سبعة أيام.