إصابة جنديين إسرائيليين في عملية طعن على حاجز الأنفاق جنوبي القدس واستشهاد المنفذ

13 مارس 2024
من مكان العملية (رويترز)
+ الخط -

أصيب إسرائيليان بجراح في عملية طعن على حاجز الأنفاق جنوبي القدس

قوات الاحتلال أطلقت النار على منفذ العملية وقامت بـ"تحييده"

منفذ العملية هو فتى يبلغ من العمر 15 عاماً

أصيب جنديان إسرائيليان بجراح، اليوم الأربعاء، في عملية طعن على حاجز الأنفاق، جنوبي القدس (غربي بيت لحم)، فيما استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها أنها تلقّت بلاغاً حول عملية طعن على حاجز الأنفاق، جنوبي القدس، ووجود مصابين اثنين، فيما هرعت قوات كبيرة من الشرطة وقائد لواء القدس إلى المكان.

وأفادت بأنّ قوات الأمن الموجودة في المكان أطلقت النار على منفذ العملية وقامت بـ"تحييده"، على حد وصف البيان.

من جانبها، أفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية في "نجمة داوود الحمراء"، بأنّ فريقها قدّم الإسعافات الأولية لمصاب يبلغ من العمر 25 عاماً ومصابة تبلغ من العمر 19 عاماً بعد تعرّضهما للطعن، ونقلتهما إلى المستشفى، فيما قال بيان للجيش إنّ المصابين هما مجندة وعنصر أمن.

وفي بيان لاحق، أفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأنّ منفذ العملية هو فتى يبلغ من العمر 15 عاماً، وكان قد وصل إلى الحاجز من الضفة الغربية على دراجة.

وبحسب مزاعم شرطة الاحتلال، فإنه "عندما حاولت قوات الأمن الموجودة على الحاجز تفتيشه استل سكيناً وبدأ بطعن القوات الموجودة في المكان". وقال البيان إن "حارساً مدنياً واجه المنفذ وبدأ عراكاً معه، وفي غضون ذلك ردت قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت في المكان بإطلاق نار دقيق وقتلت الفتى الفلسطيني".

وأشار بيان شرطة الاحتلال إلى إصابة عنصرين إسرائيليين جراء تعرّضهما للطعن، نُقلا لتلقي العلاج في المستشفى، فيما وصفت جراحهما بأنها تتراوح بين الطفيفة والمتوسطة.
 
وبدأت قوات الاحتلال أعمال بحث وتمشيط في المكان للتأكد من عدم وجود شركاء آخرين للفتى في العملية.

وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني، نفذ ثلاثة فلسطينيين عملية إطلاق نار على حاجز الأنفاق، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 6 آخرين بجراح، قبل أن تعلن كتائب القسام عن تبنيها للعملية.

وتأتي عملية اليوم على وقع تصعيد كبير تشهده الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ استشهد ليل الثلاثاء - الأربعاء خمسة فلسطينيين بينهم طفلان في القدس وجنين.

كما تأتي في ظل تخوف إسرائيل من احتمال تفجر الأوضاع في الضفة والقدس، وهو ما دفعها إلى تعزيز قواتها في أكثر من موقع في المدينة المقدسة، ونشر فرق من الشرطة في محيط الأقصى وعلى أبوابه مع حلول شهر رمضان.

ووصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء الحرب لأكثر من 430 شهيداً ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.