إصابات جراء استهداف تل أبيب وضواحيها بصواريخ من لبنان

أصيب ثلاثة إسرائيليين جراء رشقة صاروخية من لبنان باتجاه منطقة تل أبيب وضواحيها، مع توسّع العدوان الإسرائيلي على لبنان، وبدء جيش الاحتلال عملية برية في جنوب لبنان، يزعم أنها ستكون محدودة. وأفادت فرق الإسعاف الإسرائيلية التابعة لنجمة داوود الحمراء، بأن مسعفيها قدّموا العلاج لثلاثة مصابين جراء الرشقة الصاروخية التي أطلقت من لبنان باتجاه منطقة تل أبيب والمركز، بينهم سائق حافلة يبلغ من العمر نحو 50 عاماً جُرح في رأسه على شارع 444 بسب شظية، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

كذلك سقط صاروخ على الشارع السريع، شارع رقم 6، ما أدى إلى إغلاق أحد مقاطعه. ورُصد سقوط صواريخ وشظايا صواريخ اعتراضية في ما يُسمّى منطقة "الشارون"، في منطقة المثلث، حيث اشتعلت عدة حرائق. وأعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ أن فرقها "تعمل على إخماد حريق شبّ في منطقة مفتوحة جراء سقوط شظايا خلال تصدٍّ لصواريخ أطلقت باتجاه تل أبيب. تعمل الطواقم على إخماد الحريق ومنع انتشاره".

أخبار

التحديثات الحية

اتفاق أميركي إسرائيلي على "تفكيك البنى الهجومية" على حدود لبنان

وقالت شرطة الاحتلال إنها تتعامل مع عدة مواقع سقوط في منطقة "الشارون"، وإن "ضباط الشرطة في محطات كفار قاسم وكفار سابا وخبراء المتفجرات في شرطة منطقة المركز، يعملون على عزل مواقع السقوط"، ويقومون بعمليات مسح أخرى "لإزالة مخاطر إضافية على الجمهور". وأضافت: "هناك سقوط في منطقة تقاطع (الطرق) إيال، دون وقوع إصابات". وأعلن حزب الله أنه أطلق صليات صاروخية من نوع "فادي 4" ‏على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ‏ضواحي تل أبيب.‏

وفي وقت سابق اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الفرقة 98 تقود العملية البرية داخل لبنان برفقة قوات من المظليين وكوماندوز واحتياط. وبحسب بيان صادر عن الجيش، فإن "قوات الفرقة 98، ومن بينها قوات لواء الكوماندوز والمظليين والمدرعات من اللواء 7، أجرت الاستعدادات على مدار الأسابيع الأخيرة لتنفيذ عملية برية في جنوب لبنان، التي بدأت الليلة الماضية (الاثنين). وقبل بدء العملية، نفذت القوات التدريبات المناسبة. وبعد أشهر من العملية البرية في قطاع غزة، اكتسبت قوات الفرقة المهارات والخبرة العملياتية لينتقلوا شمالاً للقيام بعملية برية على الجبهة الشمالية بعد تنفيذ التعديلات اللازمة للقتال في لبنان".