أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما نفذ الاحتلال والمستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأكد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في بيت لحم، جنوب الضفة، حسن بريجية، لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال هدمت، اليوم، 3 غرف زراعية في قرية بيت تعمر، شرق بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.
من جانب آخر، أخطرت قوات الاحتلال، اليوم، بهدم تجمع الميتة بالأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية، وهو تجمع بدوي مبني من الخيام وبيوت الصفيح، بحجة أنها منطقة عسكرية، وفق ما أفاد به مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية مراد اشتيوي، في حديث لـ"العربي الجديد".
على صعيد آخر، هدم مقدسيان، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، منزلاً ومطعماً في قريتي جبل المكبر وسلوان بالقدس المحتلة، بقرار من بلدية الاحتلال في القدس تجنبًا لدفع أجرة الهدم البالغة ما بين (100- 150 ألف شيقل بالعملة الإسرائيلية)، وفق ما أوضحه مركز معلومات وادي حلوة المختص بالشأن المقدسي.
في سياق آخر، أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية ضد الاستيطان ولزراعة أشجار حرجية في المنطقة الشرقية من قرية بيت دجن، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية، بالمناطق المهددة بالاستيطان والمقابلة للبؤرة الاستيطانية التي يقيمها مستوطنون منذ عدة أشهر هناك، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد" الصحافي محمد أبو ثابت، وهو من سكان بيت دجن.
وأشار أبو ثابت إلى أن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة وحاصرت المشاركين فيها، في ظل وجود للمستوطنين هناك، ما أوقع عشرات الإصابات بالاختناق عولجت ميدانيًا، بينما تم اعتقال أربعة شبان جرى الإفراج عنهم في وقت لاحق. وتخلل حصار المسيرة تجمع الأهالي لفك الحصار عنها.
أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية ضد الاستيطان ولزراعة أشجار حرجية في المنطقة الشرقية من قرية بيت دجن، شرق نابلس، شمال الضفة الغربية
في غضون ذلك، اقتلع مستوطنون، الإثنين، أشجاراً وسياجاً من أراضي قرية قريوت، جنوب نابلس، القريبة من مستوطنة "شيفوت راحيل"، فيما لاحق مستوطنون المزارعين أثناء وجودهم في أرضيهم بقرية مادما، جنوب نابلس، حيث أطلق حارس أمن مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي الفلسطينيين النار باتجاه المزارعين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وصورت قوات الاحتلال منزلاً مهدداً بالهدم في منطقة ماعين، شرق بلدة الكرمل في يطا، جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، تمهيداً لهدمه، وفق ما أفاد به منسق لجان الحماية والصمود في جنوب الخليل فؤاد العمور، في حديث لـ"العربي الجديد".
في سياق منفصل، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، على قطيع من الأغنام في منطقة جنبا، شرق يطا، مكون من 600 رأس من الأغنام، بحجة أنها دخلت أراضي ممنوعة، وحينما تصدى الأهالي لهم وخلصوا الأغنام منهم، احتجزت قوات الاحتلال راعي القطيع وغرمته نحو ألفي دولار لتهريب الأهالي الأغنام، وفق العمور.
في حين أشار العمور إلى أن قوات الاحتلال طاردت، الإثنين، رعاة الأغنام في منطقة الثعلة بمسافر يطا، جنوب الخليل، ومنعتهم من سقاية أغنامهم من مياه الآبار، وحاول المستوطنون دهس الرعاة وأطلقوا كلابهم باتجاههم، ثم طردوهم من المنطقة.
على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، الإثنين، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وذلك ضمن الاقتحامات اليومية للمسجد التي تتم بالقوة على فترتين صباحية وبعد الظهيرة، فيما اقتحم ضباط من شرطة الاحتلال الإسرائيلي باحات الأقصى واعتلوا المسجد القبلي، تزامنًا مع تلك الاقتحامات.
على صعيد الاعتقالات اليومية، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 21 مواطناً فلسطينياً على الأقل من محافظات الخليل، وطولكرم، ونابلس، ورام الله، وجنين، والقدس، بينهم أسرى سابقون وفتية.