إشهار "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" في الأردن

06 مارس 2022
اعتبر المشاركون أن دعم المقاومة هو دفاع عن الأردن وحماية له (تويتر)
+ الخط -

أعلن في العاصمة الأردنية عمان يوم السبت، عن إشهار "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن"، بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأكد المشاركون في الفعالية التي أقيمت في مقر حزب الوحدة الشعبية على حق الشعب الأردني في الدفاع عن قضايا الوطن والأمة واعتبار أن دعم المقاومة هو دفاع عن الأردن وحماية له، مشددين أيضا على  حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى يتحقق التحرير والعودة إلى أرضه، وتعزيز ثقافة المقاومة لدى الأجيال لمواجهة العدو.

وقال أمين عام حزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب، إن "دعم المقاومة يأتي انطلاقا من رؤية وطنية أردنية، فالعدو الصهيوني يستهدف الأردن كما يستهدف فلسطين، وهناك الكثير من الأدلة على الأطماع التي تظهر مع تعاظم المقاومة أو تراجعها، إذ إنه مع تعاظم المقاومة تتقلص الأطماع، وعندما تتقلص المقاومة تتعاظم تلك الأطماع".

وأضاف: "جاء تشكيل الملتقى الوطني لدعم المقاومة، في الوقت الذي نشهد فيه مناخات تمس السيادة الوطنية ومن بينها اتفاقيات التطبيع، والملتقى يشكل إطارا وطنيا تعبويا شاملا ضد التطبيع وتعزيز ثقافة المقاومة ضد العدو الذي لا يرحم".

بدوره، قال رئيس الملتقى عبد الله العكايلة، إن الملتقى ليس إعلانا عن مقاومة جديدة بل تأكيدا على المقاومة التي تصدت للعدو الصهيوني في فلسطين، وفي معركة الكرامة التي كسرت شوكة العدو الصهيوني واندثرت معها مقولة الجيش الذي لا يقهر.

وتحدث خلال إشهار الملتقى عدد من الأمناء العامين للأحزاب الأعضاء في الملتقى وهم، أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، وأمين عام حزب أردن أقوى رلى الحروب، وأمين عام حزب الشراكة والانقاذ سالم الفلاحات، وأمين عام حزب الحياة الدكتور عبدالفتاح الكيلاني، وأمين عام حزب المستقبل صلاح القضاة، وأمين عام حزب الشورى فراس العبادي، وجمال غنيمات عن اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، وربحي حلوم باسم الشخصيات الوطنية في الملتقى، ومحمد البشير باسم التيار الديمقراطي، وهشام البستاني عن الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز، ومحمد خير الكيلاني، والقاضي السابق لؤي عبيدات وعدد من الداعمين للملتقى.

ودان المشاركون ما وصفوه بـ"سقوط قيم عدد من الأنظمة العربية والهرولة للتطبيع مع الاحتلال، ما يمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لمواقف الشعوب العربية الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، مشددين على الالتزام بدعم الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه ومقاومته للمشروع الصهيوني الذي يتعهد فلسطين والأردن والأمة العربية والإسلامية، مع ضرورة تضافر كل الجهود لتقديم كافة أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق التحرير".

وأضافوا أن "الملتقى سيعمل على مأسسة هياكله التنفيذية وهيكلة أعماله في لوائح عمل تنظيمية تمهيداً لمباشرة أعماله وتحقيق غايته وأهدافه، والملتقى يمد يده لمختلف القوى الوطنية والقومية والإسلامية ومختلف أطياف الشعب الأردني من الهيئات ومن الأحزاب والنقابات والشخصيات المشاركة ضمن هذا الملتقى".
 

المساهمون