أعلنت إسرائيل، عن تشكيل وفدها للمفاوضات مع لبنان بشأن ترسيم الحدود المائية، ومن جهتها قالت كتلة حزب الله في مجلس النواب اللبناني، "الوفاء للمقاومة"، الخميس، إن التفاوض مع إسرائيل على ترسيم الحدود البحرية لا علاقة له بالتصالح مع إسرائيل أو بعمليات التطبيع الأخيرة.
وذكر أرئيل كهانا، المراسل السياسي في صحيفة "يسرائيل هيوم"، الخميس، في تغريدة بحسابه على تويتر أن الوفد الذي أمر بتشكيله وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، يضم كلاً من أودي أدري، مدير عام الوزارة، مور حلوتس، رئيس ديوان الوزير، أفيف أياش، مستشار الوزير، ألون بار، رئيس الدائرة السياسية في وزارة الخارجية، والعميد أورن سيتر، قائد "لواء الاستراتيجية" في هيئة أركان الجيش.
وستتناول المفاوضات سبل حل الخلاف على ملكية منطقة "بلوك 9"، التي ترجح التقديرات الإسرائيلية أنه ينطوي على احتياطات كبيرة من الغاز، ويشار إلى أن إسرائيل رفضت الموقف اللبناني بأن تشمل المفاوضات بحث الخلاف على الحدود البرية مع لبنان.
وكانت مصادر إسرائيلية عزت الاهتمام الأميركي، بإقناع لبنان وإسرائيل بالتفاوض لحل الخلافات بشأن ترسيم الحدود المائية، إلى حقيقة أن إدارة ترامب تراهن على استحواذ الشركات الأميركية على نصيب الأسد من حقوق التنقيب عن الغاز.
وقالت كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني، في بيان لها، أن التفاوض لا يعني التطبيع أو المصالحة مع إسرائيل "الإطار التفاوضي حول موضوع حصري يتصل بحدودنا البحرية الجنوبية واستعادة أرضنا وصولاً إلى ترسيم مواقع سيادتنا الوطنية، لا صلة له على الإطلاق بسياق المصالحة مع العدو الصهيوني" بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء.