خفّضت إسرائيل، الجمعة، حصيلة القتلى على أراضيها جرّاء عملية طوفان الأقصى التي شنّتها "حماس" يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 1200، بعدما كانت الحصيلة المعلنة 1400 قتيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات، لوكالة فرانس برس، إنّ الحصيلة الجديدة هي "تقدير مُحدَّث".
وأوضحت وزارة الخارجيّة، مساء الجمعة، في بيان منفصل، أنّ "هذا الرقم يشمل العمّال الأجانب والأشخاص من جنسيّات أخرى" الذين قُتلوا في هجمات السابع من أكتوبر.
وأضاف البيان أنّ "هذه الحصيلة ليست نهائيّة. إنّه تقدير جديد قد يتطوّر في ضوء التعرّف إلى الجثث".
وكانت السلطات الإسرائيليّة قد أعلنت في السابق مقتل 1400 شخص جرّاء هجوم مقاتلي "حماس" على فرقة غزة ومستوطنات الغلاف.
وفي الجانب الفلسطيني، استشهد أكثر من 11078 شخصاً، بينهم أكثر من 4506 أطفال، جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزّة، حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، الجمعة.
ومن الجدير استحضاره في هذا السياق تشكيك الرئيس الأميركي، جو بايدن، بدقة أرقام الضحايا الفلسطينيين، وهو ما انسحب أيضاً على اتهام آخر بتضخيم أرقام الضحايا من جراء القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني، في الوقت الذي لا تزال فيه قائمة القتلى الإسرائيليين المعلنة تراوح في حدود 900 قتيل، نحو ثلثهم عسكريون، وفق اعترافات الاحتلال.
(فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
