إسرائيل تجنّد يهوداً يمنيين وتحصي هجمات الحوثيين: 40 صاروخاً و320 مُسيّرة

09 يناير 2025
آثار صاروخ أطلقه الحوثيون على تل أبيب، 21 ديسمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلق الحوثيون حوالي 40 صاروخًا و320 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بداية الحرب، حيث اعترضت الدفاعات الجوية معظمها، مع تسجيل إصابتين فقط لأهداف داخل إسرائيل.
- غيّرت وزارة الأمن الإسرائيلية تعريف المواجهة مع الحوثيين إلى "حملة عسكرية"، مما يعكس نية توسيع العمليات العسكرية ضدهم، وسط تقديرات بأنهم الذراع الوحيدة لإيران النشطة ضد إسرائيل.
- جند جيش الاحتلال عشرات اليهود من أصول يمنية لمساعدته في مواجهة الحوثيين، بينما تعتزم الولايات المتحدة زيادة ضرباتها في اليمن لضرب أهداف صاروخية.

إطلاق الحوثيين 40 صاروخا و320 مُسيرة نحو دولة الاحتلال

تحديد إصابتين لأهداف داخل إسرائيل جراء هجمات الحوثيين

غيّرت إسرائيل تعريف المواجهة مع الحوثيين إلى "حملة عسكرية"

أظهرت بيانات نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أنه جرى إطلاق حوالي 40 صاروخ أرض-أرض من اليمن باتجاه إسرائيل منذ بداية الحرب، اعترضت الدفاعات الجوية معظمها. ومن بين الصواريخ التي أُطلقت، رُصد سقوط واحد، وفي حالتين أخريين سجلت اعتراضات جزئية. بالإضافة إلى ذلك، أطلق الحوثيون حوالي 320 طائرة مُسيّرة، يدّعي جيش الاحتلال أنه اعترض سلاح الجو أكثر من 100 منها. وحتى الآن، جرى تحديد إصابتين لأهداف داخل إسرائيل، فيما سقطت باقي المسيّرات في مناطق مفتوحة أو لم تصل إلى الأراضي المحتلة.

وغيّرت وزارة الأمن، في الآونة الأخيرة، تعريف المواجهة مع الحوثيين في اليمن، وبدأت في الإشارة إليها كـ"حملة عسكرية"، ما يعكس نية توسيع نطاق العمليات العسكرية بشكل كبير ضد التنظيم. وجاء قرار تغيير التعريف وتوسيع العمليات في أعقاب ما يعتبره جيش الاحتلال نجاحاً في الضربات الكبيرة التي وجهها لحزب الله في لبنان وانهيار نظام الأسد في سورية، وسط تقديرات في إسرائيل بأن الحوثيين هم الذراع الوحيدة لإيران التي لا تزال نشطة ضد إسرائيل.

في سياق متصل، أفادت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي أمس بقيام جيش الاحتلال بتجنيد عشرات اليهود من أصول يمنية، الناطقين بالعربية باللهجة اليمنية، لمساعدته في مواجهة الحوثيين في اليمن، جزء منهم قدموا من اليمن، وبعضهم نشأ في منازل ناطقة بالعربية باللهجة اليمنية، وسيساعدون الجيش في جمع المعلومات الاستخباراتية وفهم اللغة والثقافة اليمنية.

وذكرت القناة، في الأسبوع الماضي، أن مسؤولين أميركيين تحدّثوا مع مسؤولين إسرائيليين وأبلغوهم أنه حتى نهاية فترة إدارة الرئيس جو بايدن، في 20 يناير/ كانون الجاري، تعتزم الولايات المتحدة زيادة ضرباتها في اليمن. وأوضحت الولايات المتحدة أنها ستعمل على ضرب أهداف في مجال الصواريخ، انطلاقاً من أن الحوثيين يقومون بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل بوتيرة عالية. وقال مصدر مطّلع على الموضوع، لم تسمّه القناة، إن الرئيس بايدن "أعطى تصاريح هجوم متساهلة" للجيش الأميركي في عملياته. ومع ذلك، طلبت الإدارة الأميركية من دولة الاحتلال فحص الأهداف التي تضربها في اليمن في إطار الحملة العسكرية ضد الحوثيين، والتأكد من أنها أهداف عسكرية وليست مدنية.

المساهمون