ألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية، اليوم الأحد، منشورات ورقية في ريف القنيطرة الشمالي، توعدت فيها قوات النظام السوري والأمن العسكري، وحمّلتها مسؤولية إطلاق الصواريخ من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل. وجاء في المنشورات: "إلى قادة وجنود الجيش السوري والأمن العسكري.. نعتبركم مسؤولين عن الأعمال الإرهابية المنطلقة من الأراضي السورية نحو أراضينا. مواصلة عمليات الخلايا الإرهابية انطلاقا من أراضيكم ستضركم. أنتم تتحملون مسؤولية تعزيز القوات والحواجز العاملة في المنطقة، وسنواصل الرد طالما استمر إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل".
فرار سجناء من عناصر تنظيم "داعش"
على صعيد آخر، فرّ سجناء من عناصر تنظيم "داعش"، اليوم الأحد، من سجن مدينة الراعي بريف حلب الشرقي الذي تديره الشرطة العسكرية التابعة للمعارضة شمالي سورية.
وعممت قوات الشرطة في الراعي، أسماء وصور 7 عناصر من تنظيم "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن هربوا من سجن مدينة الراعي، بينهم عناصر غير سوريين. وقال مراسل "العربي الجديد" في ريف حلب إن الخلية متورطة في عدة جرائم منها الاغتيالات، وسبق أن بثت اعترافات للعناصر أكدوا فيها اغتيال واستهداف شخصيات إعلامية وعسكرية في مناطق سيطرة "الجيش الوطني" بريفي حلب الشرقي والشمالي. وأضاف أن حواجز المنطقة العسكرية والأمنية تشهد حالة استنفار كبيرة بحثا عن الموقوفين الفارين من سجن مدينة الراعي. وأكد أن السجن محصن بشكل كبير وإجراءاته الأمنية مشددة.وسبق أن فرّ 20 سجيناً من التنظيم من أحد سجون الجيش الوطني في منطقة راجو بريف عفرين شمال حلب، بعد الفوضى التي أحدثها الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا في 6 فبراير/شباط الماضي.
كما فرّ 25 سجيناً قبل أشهر من داخل أحد السجون التابعة للجيش الوطني في منطقة "نبع السلام" شمال غرب الحسكة.