إسرائيليون يحتجون ضد عرقلة نتنياهو صفقة تبادل الأسرى مع حماس

24 ابريل 2024
ردد المحتجون هتافات نددت بعرقلة نتنياهو التوصل لصفقة أسرى، تل أبيب 23 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب تندد بتعطيل نتنياهو لاتفاق مع حماس لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة منذ 200 يوم، مع هتافات تطالب بـ"خلاص الأسرى بأي ثمن" و"صفقة الآن".
- مفاوضات غير مباشرة بوساطة قطر ومصر بين إسرائيل وحماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، تتعثر بسبب اتهامات لإسرائيل بعرقلة المفاوضات ومطالب حماس بإنهاء الحرب والحصار.
- الحرب الإسرائيلية على غزة تخلف أكثر من 111 ألف شهيد وجريح ودمار هائل، مع استمرار القتال رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار واتهامات بارتكاب "إبادة جماعية".

رفع المحتجون لافتات كتب عليها "خلاص الأسرى بأي ثمن"

أهالي الأسرى ألقوا كسرات من الخبز داخل مقر وزارة الأمن

المسيرة انطلقت من أمام وزارة الأمن

شهدت تل أبيب، مساء الثلاثاء، تظاهرات حاشدة نددت بعرقلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة منذ 200 يوم. ووفق قناة "كان" التابعة لهيئة البث (رسمية): "أغلق أهالي المختطفين وناشطون آخرون شارع الملك جورج من ناحية (شارع) ديزنغوف". وردد المحتجون في مسيرة احتجاجية، حسب القناة، هتافات نددت بعرقلة نتنياهو التوصل إلى صفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى منها: "نتنياهو تخلى عن المختطفين، ولم يعدهم". كما حملوا لافتات مكتوبا عليها عبارات مثل: "خلاص الأسرى بأي ثمن"، و"صفقة الآن".

وبوساطة قطر ومصر، يجري الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المتواصل على غزة منذ 200 يوم. وتتهم حماس الاحتلال بعرقلة المفاوضات، وتتمسك بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بدأت المسيرة من أمام وزارة الأمن في منطقة الكرياه (وسط)، وتوجه المحتجون إلى ساحة ديزنغوف، حيث تظاهروا مطالبين بإطلاق سراح الأسرى في غزة. وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنها الاحتلال، الذي يحتجز في سجونه ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني.

وقالت الصحيفة إن أهالي الأسرى ألقوا كسرات من الخبز داخل مقر وزارة الأمن، احتجاجا على ظروف احتجاز ذويهم في غزة، مع هتاف: "هذا ما يحصلون عليه (المحتجزون) منذ 200 يوم". ورفع المحتجون أمام مقر الوزارة لافتات منها: "في هذه الأثناء الحكومة الإسرائيلية تخّرب الصفقة وتضحي بالمختطفين.. أوقفوا الحرب". ورددوا هتافات بينها "(نتنياهو) أنت الرأس.. أنت المذنب"، بالإضافة إلى هتافهم الشهير: "المختطفون في غزة منذ أيام طويلة ودماؤهم تلطخ أيدي الحكومة الدموية". ولم تتوفر على الفور تقديرات رسمية أو إعلامية بشأن عدد المحتجين.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 111 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. ويواصل الاحتلال حربه المدمرة رغم صدور قرار عن مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثوله للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

(الأناضول)

المساهمون