- زعيمة حزب "بوديموس" إيوني بيلارا تطالب الاتحاد الأوروبي بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وتندد بالمساعدات الأمريكية لإسرائيل، فيما تتواصل المظاهرات العالمية المطالبة بوقف العنف.
- الحرب على غزة تخلف أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وتستمر رغم قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار ومثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
شهدت أكثر من 100 مدينة وبلدة في إسبانيا تظاهرات داعمة لفلسطين، خلال عطلة نهاية الأسبوع السبت والأحد، بدعوة من منظمة شبكة التضامن الإسبانية ضد احتلال فلسطين (RESCOP) غير الحكومية. ودعا المتظاهرون إلى "إنهاء الإبادة الجماعية في غزة ووقف إطلاق النار الفوري"، كما طالبوا الحكومة الإسبانية والمجتمع الدولي بـ"اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة وفعالة ضد إسرائيل، ووقف تجارة السلاح معها، ومقاطعة الشركات المشاركة في المجزرة". ورفع المتظاهرون في العاصمة مدريد الأعلام الفلسطينية، ونددوا بالتعاون الأميركي والأوروبي مع إسرائيل.
وطالبت زعيمة حزب "بوديموس" إيوني بيلارا، الاتحاد الأوروبي، بقطع جميع علاقاته مع الولايات المتحدة، والتوقف عن الرضوخ لها. كما نددت بيلارا بواشنطن التي قررت تقديم مساعدات لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار. وتشهد العديد من مدن العالم تظاهرات ومسيرات أسبوعية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وتعبّر عن رفضها للمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال في قطاع غزة.
وتتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية. كما تواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)