إحراق سيارة يشتبه باستخدامها في عملية "زعترة"

03 مايو 2021
أقدم شبان على إحراق السيارة لإخفاء أية دلائل تشير إلى هوية صاحبها (تويتر)
+ الخط -

أُحرقت مركبة يشتبه بأنها استُخدمت بتنفيذ عملية إطلاق النار، أمس الأحد، على مجموعة من المستوطنين كانوا بالقرب من حاجز "زعترة"، جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن شباناً اشتبهوا بسيارة على الطريق الخارجي الموصل لبلدة عقربا جنوب شرق نابلس، وعليها آثار تؤكد تعرضها لإطلاق الرصاص، فقاموا بإحراقها قبيل اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة لإخفاء أية دلائل تشير إلى هوية صاحبها.

وبعد ذلك بوقت قصير، اقتحمت قوات الاحتلال المكان، وحاول الجنود إخماد الحريق، لكنهم فشلوا في ذلك، كما اعتقلوا شاباً كان في الموقع. 

وقال المصور الصحافي علاء بدارنة، لـ"العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على مجموعة من المصورين الصحافيين، ومنعوهم من مواصلة عملهم.

وأكد بدارنة أن الانتشار الكثيف لجنود الاحتلال مع آلياتهم العسكرية حال دون وصوله إلى سيارته الخاصة لمغادرة المكان، حيث يرفض الجنود تحريك مركباتهم لتسهيل وصوله إلى مركبته.

وتواصل قوات الاحتلال عمليات البحث عن منفذ العملية التي أسفرت عن إصابة ثلاثة مستوطنين أحدهم بجروح بالغة الخطورة، حيث اقتحمت كافة البلدات والقرى المحيطة، وأغلقت أيضاً الحواجز العسكرية في محيط نابلس ونفّذت عمليات تفتيش وتدقيق في البطاقات الشخصية وسيارات المارة.

المساهمون