إثيوبيا تعلن إحباط هجوم لحركة الشباب قرب الحدود مع الصومال

07 يونيو 2023
قالت الحركة إنها تمكّنت من تنفيذ هجومين (ميناسي وونديمو هايلو/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت إثيوبيا، اليوم الأربعاء، أنها أحبطت هجوماً لحركة "الشباب" المتطرفة على بلدة تقع عند الحدود مع الصومال.

وجاء في تغريدة أطلقتها وزارة الخارجية الإثيوبية، أن الجيش الإثيوبي "أوقف المهاجمين خلال تقدّمهم قبل أن يتمكّنوا من أن يعيثوا فساداً".

وبلدة دولو الإثيوبية تبعد أقل من ثلاثة كيلومترات عن بلدة صومالية تحمل الاسم نفسه. وجاء في بيان الوزارة أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية "حيّدت مفجّرين انتحاريين، ودمّرت أسلحة كانت المجموعة الإرهابية بصدد استخدامها".

وتقاتل حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي منذ 2007.

وأعلنت الحركة عبر قنوات التواصل التابعة لها، أنها نفّذت تفجيرين انتحاريين في قاعدة عسكرية إثيوبية على الجانب الصومالي من الحدود، وفق موقع "سايت إنتلجينس غروب".

وبحسب الحركة، استهدف الهجوم الأول "مقر القيادة العسكرية المحلية"، أما الهجوم الثاني فاستهدف مخزناً للأسلحة والذخائر.

وشدّدت "الشباب" على أن "العمليتين أسفرتا عن عدد كبير من القتلى والجرحى". وعادة ما تبالغ الحركة في ما تعلنه من حصيلة للهجمات التي تشنّها لغايات دعائية.

وطردت قوة تابعة للاتحاد الأفريقي، "حركة الشباب" من مقديشو في العام 2011، لكن جهادييها يواصلون شنّ هجمات على أهداف مدنية وسياسية وعسكرية.

وتستهدف الحركة إثيوبيا رداً على إرسال أديس أبابا قوات إلى الصومال في إطار قوة الاتحاد الأفريقي لدحر الجهاديين.

وفي أواسط العام 2022، هاجم مقاتلو حركة "الشباب"، عدداً من المعسكرات الأثيوبية عند الحدود بين البلدين. وقالت حينها سلطات المنطقة الإثيوبية الواقعة على مقربة من الحدود الصومالية، إنها قتلت نحو مائة من مقاتلي الحركة الذين تسلّلوا إلى أراضي إثيوبيا.

(فرانس برس)