استمع إلى الملخص
- **تاريخ إبراهيم عقيل في حزب الله**: إبراهيم عقيل، عضو مؤسس في حزب الله ومدرج على قائمة العقوبات الأميركية منذ 2019، كان قائداً لوحدة النخبة "قوة الرضوان".
- **تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل**: الغارة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، مما يزيد من احتمالات تصعيد أكبر في المنطقة.
إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله
لم يؤكد حزب الله استشهاد عقيل أو أي من قياداته إلى الآن
عقيل مدرج على قائمة العقوبات الأميركية
بعد يومين من تفجير أجهزة اتصالات يحملها عناصر حزب الله، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية، مبنى سكنياً يُعتقد أن القيادي العسكري الكبير في حزب الله إبراهيم عقيل كان فيه. ونقلت "فرانس برس" عن مقرب من حزب الله أن عقيل، قائد قوة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله، استشهد جراء الغارة الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ ضربة "دقيقة في منطقة بيروت" من دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية بشأنها. وأكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة أوقعت تسعة شهداء و59 جريحاً، بينهم ثمانية في حالة حرجة. وقال المصدر المقرّب من الحزب لفرانس برس إن الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأدت إلى استشهاده، موضحا أنه كان "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر" الذي اغتيل بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو/ تموز.
وكان الاحتلال اغتال القيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في نهاية يوليو/ تموز الماضي بأسلوب مشابه لما حدث اليوم، حيث خرقت إسرائيل "قواعد الاشتباك" مع حزب الله وشنّت غارة عنيفة على مبنى في الضاحية الجنوبية كان شكر موجوداً فيه، ما أدى إلى استشهاده.
وإلى الآن، لم يؤكد حزب الله استشهاد إبراهيم عقيل أو أي من قياداته في الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، كما لم يصدر أي موقف رسمي بشأن الشخصية المستهدفة.
وانضم إبراهيم عقيل إلى حزب الله منذ سنوات إنشائه الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، وهو قائد وحدة النخبة في حزب الله "قوة الرضوان". وعقيل من قادة حزب الله نادري الظهور الذين يعيشون في الظل، إذ يتعمّد الحزب حجب أخبارهم، ويحيط تحركاتهم بكثير من السرية وإجراءات الحماية لمنع اغتيالهم.
إبراهيم عقيل مدرج على قائمة العقوبات الأميركية، إذ وضعته وزارة الخزانة على لائحة "الإرهابيين الدوليين المدرجين بشكل خاص في 10 أيلول/سبتمبر 2019"، ورصدت مكافأة تصل إلى سبعة ملايين دولار مقابل "الحصول على معلومات تفضي إلى الكشف عن هوية القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل أو مكان وجوده أو إلى اعتقاله و/أو إدانته".
Reward up to $7 Million for Info
— Rewards for Justice (@RFJ_USA) April 18, 2023
IBRAHIM AQIL
40 years ago today, Hizballah bombed the U.S. Embassy in Beirut, killing scores of people. Ibrahim Aqil was a principal member of Hizballah's IJO, which claimed responsibility for the attack.
Have info on Aqil? Send us a tip. pic.twitter.com/ihtfF6rYyZ
وتأتي الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية في وقت مشوب بالتوتر وانتظار تصعيد كبير على الجبهة اللبنانية بعد أحداث متلاحقة بدأت بتفجير الاحتلال أجهزة بيجر وأجهزة اتصال أخرى يومي الثلاثاء والأربعاء، وما شهدته الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم من قصف عنيف متبادل بين حزب الله والاحتلال.