أول مذكرة اعتقال تتعلق بتفجيرات خط أنابيب نورد ستريم عام 2022

14 اغسطس 2024
النرويج تعزز إجراءاتها حول منشآت النفط إثر تفجير خط نورد ستريم، 13 أكتوبر 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أصدرت السلطات الألمانية مذكرة اعتقال لرجل أوكراني يُدعى فولوديمير زد، في إطار تحقيقات انفجارات 2022 التي دمرت خطوط أنابيب نورد ستريم بين روسيا وألمانيا.
- الانفجارات زادت التوترات بشأن الحرب في أوكرانيا وأدت إلى تحقيقات متعددة، حيث أغلقت السويد والدنمارك تحقيقاتهما، بينما يستمر التحقيق الألماني.
- اتهمت روسيا الولايات المتحدة بتدبير التفجيرات، بينما ذكرت تقارير ألمانية تورط مجموعة موالية لأوكرانيا، مع العثور على بقايا متفجرات في يخت تم تفتيشه.

أصدر ممثلو الادعاء الألماني مذكرة اعتقال أولى في إطار تحقيقاتهم في انفجارات وقعت تحت سطح الماء عام 2022 ودمرت خطوط أنابيب غاز نورد ستريم بين روسيا وألمانيا، حسبما أفاد تقرير إعلامي اليوم الأربعاء. ورفضت السلطات الألمانية التعليق على التقرير.

وقالت الهيئة العامة للبث الإذاعي الألمانية وصحيفة زود دويتشه تسايتونغ اليومية وصحيفة دي تسايت الأسبوعية في تقرير مشترك إن ممثلي الادعاء الاتحادي كانوا قد حصلوا على مذكرة اعتقال في يونيو/حزيران الماضي بحق رجل أوكراني يُعتقد أنه كان يقيم حتى وقت قريب في بولندا. التقارير، التي لم تذكر الشبكات مصادرها، عرّفت الرجل وقالت إنه يدعى فولوديمير زد.

وقال مكتب الادعاء العام الاتحادي إنه لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام أو على أوامر الاعتقال.

الانفجارات التي وقعت في السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول من عام 2022 دمرت خطوط الأنابيب التي أنشئت لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا أسفل بحر البلطيق.

وزاد الضرر الناجم حدة التوترات بشأن الحرب في أوكرانيا مع تحرك دول أوروبية لوقف اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية. وما زالت الجهة المسؤولة عن ذلك التخريب تمثل لغزا، مع التزام المحققين الصمت إزاء النتائج التي توصلوا إليها حتى الآن.

وأغلقت السلطات السويدية والدنماركية تحقيقاتها في فبراير/شباط، لتبقى القضية التي ينظرها الادعاء الألماني التحقيق الوحيد في الواقعة.

ووقعت الانفجارات بينما كانت أوروبا تحاول النأي بنفسها عن مصادر الطاقة الروسية في أعقاب غزو الكرملين واسع النطاق لأوكرانيا.

ودمرت الانفجارات أيضا خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي لم يدخل الخدمة قط، لأن ألمانيا علقت عملية التصديق قبل وقت قصير من غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط من ذلك العام.

واتهمت روسيا الولايات المتحدة بتدبير التفجيرات، وهو ما تنفيه واشنطن.

ولطالما كانت خطوط أنابيب نورد ستريم مثار انتقادات الولايات المتحدة وبعض حلفائها، الذين حذروا من أنها تشكل خطرا على أمن الطاقة في أوروبا، إذ إنها تعني زيادة الاعتماد على الغاز الروسي.

وفي مارس/آذار من عام 2023، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن مجموعة موالية لأوكرانيا متورطة في عملية التخريب. ورفضت أوكرانيا التلميحات إلى أنها ربما أمرت بالهجوم، فيما أبدى المسؤولون الألمان الحذر بشأن هذا الاتهام. وقال مسؤولون العام الماضي إن المحققين عثروا على بقايا متفجرات تحت الماء في عينات أخذت من يخت تم تفتيشه في إطار التحقيق.

(أسوشييتد برس)

المساهمون