استمع إلى الملخص
- القوات الجوية الأوكرانية تعلن إسقاط 19 مسيرة روسية من أصل 21 خلال هجوم ليلي، بينما تسبب هجوم بطائرات مسيرة على لفيف بإصابة رجل وأضرار بمبنى سكني.
- تستمر التوترات بين روسيا وأوكرانيا مع رفض كييف لشروط موسكو المتعلقة بالتخلي عن أراض وطموحات الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في ظل الغزو الروسي المستمر منذ 2022.
قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، يوم الثلاثاء، إن المسؤولين في كييف بدأوا بالفعل الأعمال التحضيرية لتنظيم قمة سلام ثانية، وذلك بعد انعقاد القمة الأولى بقيادة أوكرانيا في مطلع الأسبوع الجاري في سويسرا.
وقال يرماك، في مؤتمر صحافي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن القمة لن تكون ممكنة إلا بعد أن تضع الدول الأعضاء خطة مشتركة، وهي عملية يتوقع أن تستغرق عدة شهور. وأضاف "سيكون من الممكن عقد القمة الثانية عندما تكون لدينا خطة مشتركة"، مضيفاً أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وأشار يرماك إلى أنه من الممكن دعوة ممثل روسي لحضور القمة الثانية لعرض خطة السلام التي تقررها تلك القمة. وشهدت القمة التي استضافتها سويسرا مشاركة أكثر من 90 دولة، لكن لم تتقدم أي دولة لاستضافة قمة تالية. ولم تتم دعوة موسكو لهذه القمة.
أوكرانيا تعلن إسقاط 19 مسيرة روسية
ميدانياً، قالت القوات الجوية الأوكرانية، الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 19 من أصل 21 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل لاستهداف مناطق مختلفة. من جانبه، قال رئيس بلدية مدينة لفيف أندريه سادوفي، يوم الأربعاء، إن هجوما شنته روسيا بطائرات مسيرة على منطقة لفيف بغرب أوكرانيا المتاخمة لبولندا العضو في حلف شمال الأطلسي أسفر عن إصابة رجل وإلحاق أضرار بمبنى سكني متعدد الطوابق.
وكتب سادوفي على تليغرام أن الهجوم على قرية ماليخيف أدى أيضا إلى تدمير عشرات النوافذ في مبان سكنية أخرى. وأضاف أن رجلا يبلغ من العمر 70 عاما تم نقله إلى المستشفى في حالة ليست خطيرة. وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي على تليغرام إن جميع الطائرات المسيرة الخمس التي أطلقتها روسيا دمرتها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وإن الأضرار والإصابات ناجمة عن سقوط الحطام.
وتعد مدينة لفيف هي المركز الإداري لمنطقة لفيف في غرب أوكرانيا. وتشن روسيا غزوا واسع النطاق لأوكرانيا منذ 2022، ما أشعل صراعا هو الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتطالب أوكرانيا بالتخلي عن أراض وعن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مقابل إجراء محادثات سلام، وهي شروط ترفضها كييف.
(رويترز، العربي الجديد)