أوستن مطلوب للإدلاء بشهادته حول التستر على دخوله المستشفى

19 يناير 2024
أكد البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر أن بايدن لا يعتزم إقالة أوستن (Getty)
+ الخط -

طلب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، أمس الخميس، من وزير الدفاع لويد أوستن الإدلاء بشهادته أمام اللجنة بشأن عدم الكشف في الوقت المناسب عن دخوله المستشفى في الآونة الأخيرة، حتى للرئيس جو بايدن.

وكتب النائب مايك روجرز في رسالة إلى أوستن: "ينبغي أن يفهم الكونغرس ما حدث ويعرف من اتخذ القرارات لمنع الكشف عن مكان الوزير".

وخرج أوستن من المستشفى الاثنين، بعدما أمضى أسبوعين هناك لعلاج مضاعفات جراء جراحة لعلاج سرطان البروستاتا، أحاطها بالسرّية ولم يخبر بها الرئيس جو بايدن وكبار المسؤولين في الإدارة لأيام. ويُتوقع أن يعمل وزير الدفاع من المنزل أثناء فترة تعافيه.

ودخل وزير الدفاع الأميركي (70 عاماً)، إلى مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني في 22 ديسمبر/ كانون الأول، وخضع للعملية التي جرى التكتم عليها في البداية أيضاً، وأصيب بعدوى بعد أسبوع، ونقل إلى المستشفى في الأول من يناير/ كانون الثاني، وأدخل إلى وحدة العناية الفائقة. وقال أطباء إن الوزير بقي في المستشفى بسبب آلام مستمرة في الساق ناتجة عن العدوى، حتى يتمكن من الحصول على العلاج الطبيعي.

ولم يعلم بايدن وكبار مسؤولي الإدارة بدخول وزير الدفاع إلى المستشفى حتى 4 يناير، وأبقى أوستن تشخيص إصابته بالسرطان سراً حتى 9 يناير.

وقال بايدن إن عدم قيام أوستن بإخباره بدخول المستشفى كان بمثابة خطأ، لكنه أكد أنه لا يزال يثق بوزيره.

وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق من هذا الشهر، أن بايدن لا يعتزم إقالة وزير الدفاع لويد أوستن لتقاعسه أياماً عن الإبلاغ عن دخوله المستشفى، فيما طالب جمهوريون بارزون بإقالته.

وأفادت مذكرة صدرت في وقت سابق من هذا الشهر بأن المحقق العام المستقل في البنتاغون سيجري تحقيقاً في شأن العلاج الطبي الأخير الذي تلقاه أوستن وعدم إبلاغه الإدارة الأميركية بدخوله إلى المستشفى.

وجاء في المذكرة أن "الهدف من المراجعة هو النظر في الأدوار والآليات والمسؤوليات والأفعال المتصلة بنقل وزير الدفاع الى المستشفى بين ديسمبر/كانون الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2024".

وقاوم بايدن حتى الآن الدعوات لاتّخاذ تدابير بحق أوستن (70 عاماً)، لكن البيت الأبيض أطلق مراجعة عاجلة في إجراءات تسلسل القيادة فيما يحاول جاهداً احتواء أسوأ أزمة حكومية تعصف به حتى اللحظة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون