أمير قطر يستقبل رئيس وزراء بلجيكا ويبحث معه تطورات الأوضاع في غزة

16 مارس 2024
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية (الديوان الأميري)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس الوزراء البلجيكي لمناقشة تعزيز العلاقات والتعاون في مختلف المجالات والقضايا الإقليمية والدولية، مع التركيز على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
- أعرب رئيس الوزراء البلجيكي عن تقديره لجهود قطر في الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، مؤكدًا على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية ودعم بلجيكا لأونروا.
- أكد الرئيس الفلسطيني وأمير قطر على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف الأعمال الأحادية، مع استمرار الجهود لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

استقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء اليوم السبت، في مكتبه بقصر لوسيل، رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو.

ووفق بيان للديوان الأميري في قطر، جرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف مجالات التعاون، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء البلجيكي عن تقدير بلاده لأمير قطر على جهود الوساطة التي تلعبها الدوحة من أجل التفاوض بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

وكتب دي كرو في منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس: "السابع من أكتوبر كان مروعاً. الأطفال الذين يموتون بسبب الجوع في غزة غير مقبول أبداً. على كلا الطرفين التوقيع على اتفاق على الفور".

وفي منشور سابق على "إكس"، قال رئيس الوزراء البلجيكي إن على إسرائيل السماح فوراً بوصول أفضل للمساعدات إلى سكان قطاع غزة فاستراتيجية التجويع "غير مقبولة".

وشدد دي كرو على أن بلاده ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأنها العمود الفقري لتقديم المساعدات إلى أهالي غزة.

عباس وأمير قطر يؤكدان وجوب انسحاب إسرائيل من كامل غزة

إلى ذلك أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، السبت، "وجوب الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة" و"وقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

ووفق الوكالة، تطرّق الاتصال إلى "وجوب العمل من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، وأهمية وصول المصلين إلى المسجد الأقصى".

وأكد الزعيمان "مواصلة العمل لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية براً وبحراً وجواً، وتسليمها لمستحقيها، ومواصلة العمل على منع التهجير".

ويواصل الوسطاء في قطر ومصر جهودهم من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط ضغوط أميركية خلقتها الأوضاع المعيشية القاسية في القطاع، ومعاناة مناطق عدة من مجاعة حقيقية، في ظل إحكام جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة لمنع وصول قوافل المساعدات إلى مناطق الشمال.

وفي وقت سابق السبت، قال مصدر مطلع إنّ من المتوقع أن يستأنف رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد برنيع محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومسؤولين مصريين، في الدوحة غداً.

وأضاف المصدر لـ"رويترز"، أن المحادثات ستركز على الفجوات الباقية بين إسرائيل وحماس في المفاوضات، بما يشمل عدد الفلسطينيين الذين قد يُفرَج عنهم مقابل إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين إلى جانب المساعدات الإنسانية لغزة.

يأتي ذلك بعدما أشار البيت الأبيض، الجمعة، إلى أن الاقتراح الذي تقدّمت به حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل إطلاق سراح المحتجزين، هو بالتأكيد ضمن حدود ما هو ممكن، معرباً عن تفاؤل حذر.

المساهمون