استمع إلى الملخص
- رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري يؤكد خلال لقاء بلينكن التزام قطر بوساطة لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى دعم قطر لحل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
- قطر تستضيف مكتبًا لحماس للمحافظة على قنوات التواصل خلال المفاوضات، مع تأكيد على أهمية الضغط على كلا الطرفين لتحقيق وقف لإطلاق النار، وتشديد على دور الشركاء الدوليين في دعم جهود السلام.
ناقش لقاء أمير قطر وبلينكن تدفق المساعدات إلى قطاع غزة
التقى بلينكن أيضاً برئيس الوزراء القطري خلال زيارته إلى الدوحة
رئيس الوزراء القطري: مفاوضات غزة معقدة لكن الوساطة ستستمر
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، في قصر لوسيل، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المستمرة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وكذا العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بحسب بيان نشره الديوان الأميري القطري.
وخلال زيارته إلى قطر التقى بلينكن برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري٬ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وعقد مؤتمراً صحافياً معه، وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إنه ناقش مع بلينكن ردّ حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة بشأن مقترح الصفقة، مؤكداً أن الوساطة ستواصل دراسته. وأكد الوزير القطري التزام بلاده بـ"جسر هوة الخلافات بين أطراف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق".
ورحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وأوضح أن "الحل الدائم هو الحل العادل بإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967"، وقال إنّ "دول المنطقة منفتحة على خطة سلام على أساس المبادرة العربية تفضي لحل الدولتين". وأكد رئيس الوزراء القطري أن المفاوضات معقدة، لكن الوساطة ستستمر حتى تصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وأوضح أن "هذا هو الهدف الرئيسي الآن، بما يشمل إنهاء معاناة الناس في القطاع"، وأنّه "يمكن بعد تحقيق هذه الأهداف أن نفكر في قضايا اليوم التالي للحرب".
وبشأن وجود مكتب لحماس في قطر، أوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن حماس موجودة في قطر للمحافظة على قناة تواصل خلال المفاوضات، مضيفاً أن "مصلحة قطر هي رؤية الأمن يعمّ المنطقة، ونحن لا ندعم طرفاً فلسطينياً على حساب آخر".
وفي مقابل تشديد بلينكن على ضرورة الضغط على حماس وتحميلها المسؤولية للتوصل إلى اتفاق، أكد رئيس الوزراء وزير خارجية قطر أن "الضغط يجب أن يتم على الطرفين" من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، موضحا: "نعوّل على الدور الأميركي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب".