استمع إلى الملخص
- أكد الرئيس أردوغان على أهمية التعاون الدولي في إعادة إعمار سورية، مشددًا على دعم تركيا لوحدة وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب.
- زيارة أمير قطر السابقة لتركيا شهدت توقيع ثماني اتفاقيات في مجالات متعددة، مع التركيز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، في أنقرة، العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. وبحسب بيان للديوان الأميري القطري، فقد جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر تجاه مجمل القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى آخر التطورات في سورية.
وبدورها، أفادت وكالة الأناضول التركية بأنّ الرئيس رجب طيب أردوغان استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة أنقرة، بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي، قبل أن يعقدا لقاء ثنائياً. وذكر بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، كما نقلت "الأناضول"، أنّ أردوغان أكد خلال لقائه الشيخ تميم على ضرورة تعاون المجتمع الدولي خلال مرحلة إعادة الإعمار في سورية.
سمو الأمير المفدى وأخوه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، يبحثان العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وذلك بالمجمع الرئاسي في مدينة أنقرة. #قطر #تركيا https://t.co/A0mDZ6AOmR pic.twitter.com/4drfVO3EQQ
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) December 17, 2024
وأوضح البيان أنّ الزعيمين بحثا العلاقات التركية القطرية وقضايا إقليمية وعالمية. وشدد الرئيس أردوغان خلال اللقاء على أنّ تركيا تقف إلى جانب شعب وإدارة سورية للحفاظ على سلامة أراضي البلاد ووحدتها، كما صرّح بأنّ تركيا تكافح التنظيمات الإرهابية كافة لحماية أمنها القومي وإنهاء حالة عدم الاستقرار في سورية بأسرع وقت.
وكان أمير قطر قد زار تركيا في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، للمشاركة إلى جانب الرئيس التركي في ترؤس اجتماع الدورة العاشرة للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، حيث وقع البلدان خلال الزيارة ثماني اتفاقيات في مجالات الدفاع والاقتصاد والثقافة. كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بينهما، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.