قال مساعد عضو ديمقراطي بمجلس الشيوخ إنّ الديمقراطيين باللجنة القضائية التابعة للمجلس سيقاطعون التصويت المزمع إجراؤه، غداً الخميس، على تعيين إيمي كوني باريت لشغل المقعد الشاغر بالمحكمة العليا.
ويحتج الديمقراطيون على اختيار الرئيس دونالد ترامب لباريت بعد وفاة القاضية روث بادر غينسبورغ في 18 سبتمبر/ أيلول، ويقولون إنه كان عليه الانتظار لحين طهور نتيجة الانتخابات الرئاسية المقررة، في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وسارع زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل إلى طرح اسم باريت على المجلس للتصويت أملاً في الموافقة على اختيارها لتشغل مقعدها بالمحكمة العليا، قبل الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وبحسب تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، ماكونيل، يعتزم مجلس الشيوخ، الإثنين، التصديق النهائي على تعيين باريت، موضحًا أنها هي المرشحة الأفضل للمنصب.
وأضاف قائلاً "الجمهوريون يملكون في مجلس الشيوخ عدد الأصوات اللازم من أجل المصادقة عليها"، متابعًا "هذه الخطوة، ستكون واحدة من الخطوات الهامة التي سنتخذها باسم القانون".
ومن المقرر أن تجري اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ تصويتاً على باريت اليوم وترسل ترشيحها إلى جميع الأعضاء المئة لاتخاذ القرار النهائي، لتصوت الجمعية العامة، الإثنين.
ورشح ترامب، في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، القاضية المحافظة باريت لعضوية المحكمة العليا، خلفاً للقاضية روث بادر غينسبورغ التي توفيت الشهر الماضي عن 87 عاماً.
وأطلق ترامب بهذه الخطوة معركة ساخنة في مجلس الشيوخ مع الديمقراطيين للتصديق على تعيينها قبل 5 أسابيع ونصف على الانتخابات الأميركية.
وانتقد الديمقراطيون الخطوة واتهموا الجمهوريين بالإسراع في العملية.
وإذا تم تأكيد تعيين باريت، ستكون هناك أغلبية ستة إلى ثلاثة في المحكمة العليا في البلاد للقضاة المعينين من جانب الجمهوريين. وزعم الديمقراطيون أن باريت قد توقف حماية الرعاية الصحية وتؤيد بشكل عام المواقف المحافظة بشأن قضايا مثل الإجهاض والسيطرة على السلاح.
(رويترز، الأناضول)