دعت فرنسا، يوم السبت، كل رعاياها إلى مغادرة أوكرانيا وطلبت من الموجودين منهم في المناطق الأكثر عرضة للخطر في شرق البلاد الابتعاد من هناك "من دون تأخير"، بعد فترة قصيرة من دعوة ألمانيا رعاياها لمغادرة أوكرانيا "بصورة عاجلة" بسبب خطر اندلاع نزاع مسلّح في هذا البلد، بحسب وزارة الخارجية الألمانية.
وجاء في توصيات الخارجية الفرنسية المحدّثة السبت "نوصي كل الرعايا الفرنسيين الذين لا ضرورة قصوى تتطلب بقاءهم في أوكرانيا بمغادرة البلاد". وأوضحت الخارجية أن أولئك الموجودين في "أقاليم خاركيف ولوغانسك ودونيتسك" وفي منطقة دنيبرو مدعوون "إلى مغادرة هذه المناطق من دون تأخير".
وكانت الخارجية الألمانية قالت في بيان "نحذّر من أيّ سفر إلى أوكرانيا" و"نحضّ بصورة عاجلة الرعايا الألمان" الموجودين في أوكرانيا "على مغادرة البلد من دون تأخير".
وفي سياق متصل، أعلنت شركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا"، السبت، أنها ستوقف رحلاتها إلى مدينتي كييف وأوديسا في أوكرانيا اعتباراً من الاثنين، وذلك في خضمّ تصاعد المخاوف من غزو روسي وشيك لهذا البلد.
وقالت "لوفتهانهزا" في بيان إنه "نظراً للوضع الراهن في أوكرانيا، ستعلّق خطوط مجموعة لوفتهانزا رحلاتها المجدوَلة إلى كييف وأوديسا حتى نهاية فبراير/شباط في الوقت الحالي".
وستشغل الشركة عدداً محدوداً من الرحلات يومي السبت والأحد قبل تعليق الخدمة، فيما تستمر الرحلات إلى مدينة لفيف في الغرب.
(فرانس برس، العربي الجديد)