طلبت ألمانيا وأيسلندا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، عقد جلسة عاجلة بشأن إيران التي تهزها احتجاجات دامية منذ أسابيع.
وفي رسالة وُجّهت إلى رئاسة المجلس، دعا سفيرا ألمانيا وأيسلندا لدى الأمم المتحدة في جنيف إلى عقد "جلسة خاصة... بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خصوصاً في ما يتعلق بالنساء والأطفال".
ويطلب السفيران في الرسالة عقد الجلسة في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني إن أمكن، أو في اليوم الأخير من الأسبوع نفسه.
وأوضحا أنّ الطلب حظي بدعم 44 دولة، من دون تحديد إن كانت كلها أعضاء في المجلس.
ويتطلب عقد جلسة خاصة خارج الدورات العادية الثلاث التي تعقد كل عام، الحصول على دعم 16 دولة عضواً؛ أي أكثر من ثلث أعضاء المجلس البالغ عددهم 47.
يأتي الطلب بعد ثمانية أسابيع من الاحتجاجات في إيران منذ وفاة مهسا أميني (22 عاماً) بعد توقيفها على خلفية انتهاكها المزعوم قواعد لباس المرأة الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
الاتحاد الأوروبي يبحث الاثنين فرض عقوبات جديدة على إيران
إلى ذلك، يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات جديدة على إيران، رداً على قمع الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة مهسا أميني، حسبما أعلن وزير الخارجية الليتواني، الجمعة.
وقال غابريليوس لاندسبيرجيس خلال زيارة لبرلين "سنقترح قوائم إضافية يمكن إضافتها (...) إلى قائمة العقوبات".
وأضاف أنّ العقوبات الجديدة "ستشمل جانبين، المشاركة الإيرانية في الحرب في أوكرانيا إلى جانب روسيا، إضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي تشهدها المدن الإيرانية".
وبحسب دبلوماسي أوروبي في بروكسل، تهدف حزمة العقوبات الجديدة إلى إضافة "حوالى 30 اسماً" إلى أشخاص أو كيانات سبق أن استهدفها الاتحاد الأوروبي، الذي فرض عقوبات في منتصف أكتوبر ضدّ "شرطة الأخلاق" الإيرانية و11 مسؤولاً كبيراً.
وقال مسؤول أوروبي كبير طلب، عدم الكشف عن هويته، إن الوزراء سيناقشون خلال الاجتماع أيضاً موضوع شحنات الطائرات بدون طيار من إيران إلى روسيا.
(فرانس برس)