علّقت ألمانيا "حتى إشعار آخر" الجزء الأكبر من عملياتها العسكرية في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة، بعد رفض السلطات المالية مجدّداً السماح لطائراتها بالتحليق.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية إن "الحكومة المالية رفضت مجدّداً السماح لطائرة بالتحليق اليوم" كان من المفترض أن تتيح تناوب عناصر الطاقم، لذلك "قررنا تعليق عملياتنا الاستطلاعية ورحلات المروحيات حتى إشعار آخر... لأنه لم يعد من الممكن دعم البعثة الأممية على الصعيد التشغيلي".
وأرسلت ألمانيا حوالي 1500 عسكري إلى مالي ضمن بعثة "مينوسما" لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية.
وأعرب جنود ألمان متمركزون في مالي، خلال تبادلهم وجهات النظر مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عبر "إنستغرام" العام الماضي؛ عن مخاطر العملية في البلد الأفريقي، وذكروا أن المهمة تعادل ما عايشه الجيش الألماني في أفغانستان سابقاً، موضحين أن الجنود ليسوا معرضين للخطر في الدوريات فقط، فلا يعني جلوسك في المعسكر أنك في أمان، وأن الوضع أصبح أكثر خطورة بالفعل.
(فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
