"أكسيوس": بلينكن سيسافر إلى الشرق الأوسط الثلاثاء ويخطط لزيارة قطر ومصر وإسرائيل

13 اغسطس 2024
بلينكن يصعد على متن طائرة في طريقه للدوحة، 7 يناير2024 (فرانس برس)
+ الخط -

قال مراسل موقع أكسيوس الأميركي، باراك رافيد، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، نقلا عن مصدر، إنه من المقرر أن يسافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات في المنطقة. وأضاف رافيد أن بلينكن يخطط لزيارة قطر ومصر وإسرائيل.

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب التوتر الذي تشهده المنطقة وترقب الرد الإيراني على إسرائيل عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، أواخر شهر يوليو/ تموز الفائت، فضلا عن تشديد قطر ومصر والولايات المتحدة في بيان مشترك، نهاية الأسبوع الفائت، على أنه حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، معلنة دعوتها الطرفين، إسرائيل وحركة حماس، إلى استئناف عاجل للمفاوضات يوم الخميس المقبل 15 أغسطس/ آب الحالي في الدوحة أو القاهرة لسد كل الفجوات المتبقية، والبدء بتنفيذ الاتفاق دون أي تأخير.

بلينكن: لا يجب على أحد تصعيد النزاع

وفي السابع من أغسطس/آب الحالي، حضّ بلينكن إيران وإسرائيل على عدم تصعيد النزاع في الشرق الأوسط. وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي إنّ "أحداً يجب ألا يصعّد هذا النزاع. نحن منخرطون في (جهود) دبلوماسية مكثّفة مع حلفاء وشركاء، لنقل هذه الرسالة مباشرة إلى إيران. لقد نقلنا تلك الرسالة مباشرة إلى إسرائيل".

وأضاف بلينكن: "التزامنا بأمن إسرائيل راسخ. سنواصل الدفاع عن إسرائيل ضدّ هجمات جماعات إرهابية أو جهات راعية لها، كما سنواصل الدفاع عن قواتنا"، لكنّه لفت إلى أنّ "الجميع في المنطقة يجب أن يدركوا أنّ شنّ مزيد من الهجمات لن يؤدّي إلا لإطالة أمد النزاع وانعدام الاستقرار وانعدام الأمن للجميع". وأدلى بلينكن بتصريحه عقب محادثات أجراها مع وزيري الخارجية والدفاع الأستراليين في أكاديمية سلاح البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ميريلاند.

وفي الخامس من أغسطس/آب الحالي، قال بلينكن إن الشرق الأوسط يمر بمرحلة حرجة، داعياً أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى "كسر حلقة العنف" عبر إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالباً أيضاً باحتواء التصعيد مع استعداد إيران لتوجيه ضربة محتملة لإسرائيل. وصرح بلينكن، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الأسترالية بيني وونغ، بأنّ "التصعيد ليس من مصلحة أحد، لن يؤدّي إلا إلى مزيد من النزاعات ومزيد من العنف ومزيد من انعدام الأمن. من الضروري كسر هذه الحلقة عبر التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون