استمع إلى الملخص
- الغارات الإسرائيلية، التي تعد الأقوى منذ بداية الحرب على لبنان، استهدفت اجتماعًا لكبار قادة حزب الله، وفقًا لمصادر إسرائيلية، حيث كان صفي الدين في مخبأ محصن، ولا تزال نتائج الهجوم غير واضحة.
- أظهرت لقطات مصورة كرات لهب ضخمة ودخان كثيف، بينما أنذر الجيش الإسرائيلي سكان المنطقة بالإخلاء، مشيرًا إلى قربهم من منشآت لحزب الله.
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الخميس - الجمعة، غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت هي الأقوى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن الهدف كان الخليفة المحتمل لنصر الله هاشم صفي الدين.
وتعدّ الغارات الإسرائيلية على الضاحية هي الأقوى هذا الأسبوع وتشبه تلك التي استهدفت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الجمعة الماضي. وشنّ الاحتلال أكثر من ثماني غارات في وقتٍ واحدٍ على الضاحية الجنوبية لبيروت سمع صداها في مناطق ساحلية من شدة قوتها. وبعد القصف اندلعت حرائق كبيرة في أماكن الغارات الإسرائيلية وسط صعوبة وصول سيارات الإسعاف والإطفاء في ظل استمرار القصف.
طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة وأحزمة نارية عنيفة على الضاحية الجنوبية لـ #بيروت pic.twitter.com/eSHwwDMoKG
— العربي الجديد (@alaraby_ar) October 3, 2024
مسؤولون إسرائيليون: الهدف هاشم صفي الدين
من جانبه، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن هدف الغارات الإسرائيلية على بيروت كان القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين، الذي من المرجح أن يخلف حسن نصر الله في قيادة حزب الله. وأضاف أن صفي الدين كان في أشد مخابئ حزب الله تحصيناً ولا تزال نتائج الهجوم غير واضحة.
وفي السياق أيضاً، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله، وأضافت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين أن الاجتماع ضم الخليفة المفترض لحسن نصر الله في قيادة الحزب هاشم صفي الدين.
بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّه "سجّلت حتى الساعة أكثر من عشر غارات متتالية، من أقوى الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان". وأضافت أن الغارات "سُمع صداها في بيروت" والمناطق الجبلية المحيطة بها.
وأظهرت لقطات التقطها مصورو وكالة فرانس برس كرات ضخمة من اللهب ترتفع من الموقع المستهدف مع تصاعد سحب الدخان الكثيف.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أنذر سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً في حيّ حدث بيروت والمباني المجاورة له، بالإخلاء بدعوى "قربهم من منشآت لحزب الله". وكان هذا هو الإنذار الثاني خلال ساعتين. وبعد الإنذار الثاني بدقائق، شنّ الاحتلال غارة أخرى استهدفت المنطقة.