حاول أعضاء من جماعات "الهيكل اليهودية"، صباح اليوم الأربعاء، إدخال خراف وماعز إلى المسجد الأقصى لذبحها كـ"قرابين" بمناسبة اقتراب حلول عيد الفصح اليهودي.
ونشرت منظمة "عائدون إلى الهيكل"، إحدى أخطر جماعات الهيكل التي تطالب بتدشين الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى، صوراً لأعضائها وهم يحملون الجديان والخراف في طريقهم لاقتحام الأقصى.
وحاول زعيم المنظمة رفائيل موريس، قبل يومين، إدخال جدي ماعز إلى المسجد الأقصى بهدف ذبحه هناك.
وكانت المنظمة قد نشرت، مطلع الأسبوع الجاري، إعلاناً أكدت فيه أنه ستقدم مكافأة بقيمة 20 ألف شيقل لكل يهودي يتمكن من ذبح قربان داخل المسجد الأقصى.
وكان 15 من كبار الحاخامات قد بعثوا برسالة إلى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، طالبوا فيها بالسماح بذبح "القرابين" في الأقصى، على اعتبار أنّ هذا حق اليهود.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإنّ ذبح القرابين في الأقصى يمثل مقدمة لتدشين الهيكل على أنقاضه.
ويشار إلى أنّ رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق إيهود باراك، كان قد نشر مساء أمس الثلاثاء تغريدة على حسابه على "تويتر"، قال فيها إنّ هنالك مخاوف في العالم من أنّ القوى الدينية اليهودية المتطرفة المشاركة في حكومة نتنياهو قد تدفع نحو تحول إسرائيل إلى "ديكتاتورية دينية خلاصية"، حتى تتمكن من شنّ حرب على المسلمين بسبب الخلاف على المسجد الأقصى، وقد تستخدم في هذه الحرب الأسلحة النووية.